"لِمَاذا يَرَانِي النَاسٌ هَكَذا ؟"

317 35 62
                                    

"فضلًا لو في أخطاء نبهني وأكتب الخطأ..."
_______________________

"كنت أظن أن الذي يحبُني سيحبُني حتي وأنا غارق في ظلامي... حتي وأنا ممتلئ بالندوب النفسية...حتي وأنا عاجز على حُب نفسي..

سيحبنُي رغماً عن هذا..ولكن لا!..لا أحد يخاطر ويُدخِل يدهُ في جُب بئر. كلهم يُريدوننا بنسختنا السعيدة.. الظلام لنا وحدنا.."



تتمشي مع غروب الشمس عائدة لبيتها تاركة خلفها هذا المكان الذي تحبه وبشده.

تاركة المكان الوحيد الذي تشعر فيه بحريتها وسعادتها فكلما أساءة الحياة إليها تذهب لهذا المكان لكي تهدئ من روعهاولتعود سعيدة..

وتتمني أن لا تعود منه.

"مساء الخير"
نبست مخاطبة والدتها وأخاها قبل أن تصعد إلي غرفتها كعادتها

شرعت في تغيير ملابسها لتأخذ حمامًا لعلها تشعر بالراحة ولو قليلاً

لكن أثناء توجهها للحمام نظرت إلى نفسها في مرآتها ثم تنهدت بحزن لتقول:
"لماذا يراني الناس هكذا؟!
هل أنا حقًا لستُ جميلة؟لماذا امتلك مثل هذا الجسد النحيل الضعيف لما؟!"
تكلمت بينما تبكي حتى وصلت للحمام.

أنتهت من الاستحمام لترتدي ملابسها لتبدأ بالدراسة فهي لا تريد من والدتها أن تعاقبها بعدم السماح لها بالذهاب للمكتبة وهي لا تحبذ حدوث ذلك..

𝐼 𝐷𝑖𝑑𝑛'𝑡 𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑴𝒆... 𝐵𝑢𝑡 𝒀𝒐𝒖 𝑑𝑖𝑑...|𝐌.𝐘.𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن