"هَلْ يُمْكِن أَنْ نَلتَقي مَرَة أُخري؟"

54 9 34
                                    


"بارت مفاجئ بردوا بس خلاص أنا بحدد يوم للنشر..هي الرواية كدا كدا مش هتطول...."

"المهم عزيزي/تي القارئ/ئة أتمني يكون البارت ممتع ولو في خطأ إملائي نبهني ليه ومتنسوش تعملوا Vote للبارت وللرواية."
__________________________

"مرحبًا هل..."
كان سوف يكمل جملته لكن قاطعه صراخها وركضها خارج المكتبة ليردف
"ما بها تلك الفتاة؟؟ كنت أريد أن أسألها أن كانت ستقوم بإستعارة هذا الكتاب أم لا؟ أنا أبحث عنه منذ مدة.."

"مهلًا لقد تركت مفكرتها..ولكن كيف يمكن أن أجدها الآن؟؟
رباه لقد ظننت أنني وأخيرًا لقد حظيت بفرصة للتحدث معها....

مهلًا قد تكون هذه هي الفرصة لتعارفنا..نعم أنها هي..."
أردف في حماس ليمسك بالمفكرة ليفتحها ليقرأ أسمها ليردف
"ميلودي كاميرون..ميلودي..أسمها جميل..
ولكن كيف سأعيدُها لها؟.."

"حسنًا لنتطلع علي ما تحتويه تلك المفكرة.."
أردف ليقلب صفحات المفكرة بينما يقرأ ما تحتويه مفكرتها ...

"همم..لقد عرفت كيف سأعيد مفكرتها ..."

_______________________

"ميلودي...ميلودي..توقفي."
أردفت بينما توقف تلك الي كانت تجري كأنها رأت شبحًا...
"ماذا حدث لكل هذا؟ لما كنتِ تركضين هكذا؟"

"أنستازيا!! أنه.. هو.. رأيته..لقد..كان..وسيمًا..حدثني..كنت سأجيب...لكنني..رك..."

"رأيته؟!! من؟!! لا هيا بنا نجلس ونتحدث
أشربي قليلًا من الماء ولنتحدث في مقهى الجامعة.."
أردفت بينما تعطيها زجاجة المياه خاصتها لكي تشرب وتلتقط أنفاسها المسلوبة أثر الركض..

"حسنًا هيا بنا...
مهلًا..أين مفكرتي؟؟
يا إلهي..
أنستازيا!! لقد تركت مفكرتي.."

"ماذا فعلتِ؟؟"

"لم أشعر بنفسي عندما ركضت يا إلهي كم أنا حمقاء.."

"ما بها تلك المفكرة؟"

"المحاضرات..كنت أكتبها فيها.."

" همم..أذن حسنًا لندخل ونحضرها.."

"لا لا  أدخلي أنتِ.."

𝐼 𝐷𝑖𝑑𝑛'𝑡 𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑴𝒆... 𝐵𝑢𝑡 𝒀𝒐𝒖 𝑑𝑖𝑑...|𝐌.𝐘.𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن