الجزء 12

14.2K 516 163
                                    

#Levi#

"لقد اتيتك مبكرا اليوم كي لا تهشم وجهي" اعرب زميلي في العمل و اومات

"عمل موفق"
اخبرته و غادرت المقهى

"اللعنة" شتمت ما لم اعثر علي مفاتيحي
لحسن الحظ اني لم ابتعد عن المقهى كثيرا ، شارعين فقط

عدت اليه ركضا قبل ان ياخذها احد

و لقد وصلت بالفعل و وجدتها في المكان التي تركتها فيه

نظرت في الجوار ، انا هنا بدون زي العمل
و الجميع يحتسي القهوة

جلست علي احدي الطاولات و اشرت الي جاك _زميل عملي_ بان يقترب: ماذا تفعل هنا؟" تعجب

"احضر لي الشاي بالحليب بدون حليب"
نظر نحوي بنظرة غريبة و سال "ماذا؟"

"الزبون دائما علي حق" صحت به و اشرت علي المقولة اللعينة علي الحائط

تلك التي تسبب لنا المتاعب دائما

بعض الثوان فقط ثم انفجرنا بالضحك و قد ذهب بالفعل ليحضر لي شاي بالحليب

و في تلك الاثناء دخل صبي و فتاة الي المقهى و لقد كانا ذاتهما ارمين و ميكاسا

نظرت في ساعة معصمي ، حسب ساعتي تبقت اقل من ساعة علي موعد عودة ايرين ترى هل تمت الغاء الدروس ام هما فقط هربا من المدرسة؟

مستحيل ، الانسة مدحتهما لي

قمت بهدوء من مضجعي و ذهبت لهما فنظرا باستفهام

"اسف علي المقاطعة و لكن انتما زميلا ايرين اليس كذلك؟"

"بلى" اجاب الفتى بابتسامة
يبدو ودودا

"انا ولي امره و اردت فقط ان اعرف ان كانت حصصه قد انتهت ام انتما غادرتما المدرسة مبكرا"

"كلا لقد انتهت الحصص" اجابت البنت

تعجبت و تاكدت من ساعتي مجددا ، هذا مثير للريبة
انا احفظ جدوله جيدا

"الا ينتهي الواحدة بعد انتصاف النهار؟"

"بلي"

"تقول ساعتي بانه تبقي علي الواحدة اقل من ساعة"

ابسما بخفة و صحح الفتي ، ارمين

"انها الواحدة و الربع الان ، يبدوا انها ساعتك كاذبة"

ضحكا بخفة و قلقت
"اعتذر ، علي اجراء اتصال"

اومآ لي و اتصلت بايرين علي الفور
"نعم ليفاي~"

قابلني صوته المبتهج و تنهدت "اين انت صغيري؟"

"في البيت"

"عظيم ، اذن ابقى هناك بهدزء و انا سآتي فورا... حسنا؟"

"لا نقلق حبيبي انا هادئ و لن اسبب المشاكل
خذ وقتك"

انه مؤدب اكثر من اللازم و غريزتي كحبيب و دادي ربما تخبرني بانه يسئ التصرف في الوقت الحالي

"لديك فرصة لتخبرني ما الذي فَعَلته الان قبل ان اعود للمنزل
و اعدك باني لن اصفعك"

"لـ.لا شي ليفاي"

"ضيعت فرصتك ايرين ، ساعود و ساكتشف ما فعلته و لن انام قبل ان اعاقبك"

"حـ.حسنا انا لم افعل اي شئ علي كل حال"

"اتمني" بنبرة جادة قلت و قطعت الاتصال

"هل كل شئ بخير؟" سالت الفتاة و اومأت

تنهدت بخفة و طلبت بحرج"انا .. انا حقا محرج من طلب هذا و لكن هل لكم ان تصبحوا اصدقاء ايرين في المدرسة

يؤسفني انه يبقى وحده طوال اليوم"

اكذب ، ذلك لا يؤسفني
ان يبقي وحده افضل من رفقة فاسدة
و لكن بسبب الملل في المدرسة اصبحت مسؤوليتي لاخذه اصعب

اجاب الفتى" نحـ.."

"يجب ان تعلما في البداية انه ليس بصبي عادي
اصيب بضربة علي راسه جعلته يتصرف كطفل
لكما حرية الموافقة او الرفض الان"

تبادلا نظرة جعلتي ادرك قبل ان يتكلما حتي انهما سيرفضان

بئسا...

##

مثل ما وعدتكم
راح كمل هذي الرواية

اتمني انه اعجبكم

للمتابع بصمت
ايرين يطلب منك التفاعل ❄🌚💞👋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفل كبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن