الجزء الثاني

32.4K 696 135
                                    

هو فقط القي علي نظرة اخرة املا بذلك ان يجلب استعطافي

في الواقع نظرته لم تكن تأثر بي الي ذلك الحد
لذلك فقط رفعت يدي و انزلتها بخفة علي
مؤخرته
تأوه اثرها

صحيح انني قلت بخفة ، لكن لم اقل انها لا تؤلم

توالت الصفعات مني اليه بقوة حتي ثنيت قميصه الطويلة الي الاعلي
كاشفا بذلك علي مؤخرة

"انا اسف دادي ،اه اعدك سأدرس"

فعليا ... لا اعلم لما يناديني دادي وقت العقاب

وكالعادة ... انا كنت صامتا بينما اعاقبه
في حين انني اعرف ان سكوتي يثير به الخوف

"انه مؤلم دادي ... في المرة القادمة لن اخدعك ،ولن اكذب عليك"
ترجاني بالفعل بينما كنت لازلت اصفع مؤخرة

التي صارت والي حد ما حمراء

لا اعلم منذ متي كنت اصفعه ولكن الشي الحيد الذي انقذه هو رنين جرس البيت المتكرر

و الذي ازعجني

لذلك رفعته عن قدمايا ونظرت الي وجهه
هو حقا كان يبكي دون صوت ليقينه التام ان اعصابي تتوتر اكثر عندما اسمع صوت البكاء

مسحت دموعه ثم عدلت قميصه الطويل بسرعة وذهبت لافتح الباب
اللعنه وحسب ...

"ليفااااي ... لما لم تفتح ، كنت هنا لمدة طويلة"

تكلمت هانجي بينما تدفعني للداخل
"اين ايرين لما لا اراه؟"
تسائلت ثانية عن ايرين لانطق اخيرا
"انه في الاعلي سأنده عليه ...رجاءا لا تتصرف كأن البيت بيتك
قلت تلك الجملة في اول مجئ لك هنا فقط كمجاملة"

هي فقط عبست في وجهي واخرجت لسانها لي
تبا انا حقا احبها

تركتها تعبث في الثلاجة تقدم الضيافة لنفسها بينما انا صعدت حيث يوجد ايرين

ولكن هذه المرة وجدته جديا يدرس

ولكنه لم يكن يجلس ،بل كان يدرس بينما هو واقف
ربما بسبب الم مؤخرته

كان بين الحين والاخر يستنشق ماء انفه ويمرر يده بخشونه علي عينيه ليمنع نزول دموعه

ف طفلي حصل علي عقاب قاس

"ايرين"
ناديت عليه لينظر لي بسرعة

"انظر ليفاي ... انا ادرس حقا هذه المرة"
لفظ جملته في نفس واحد لابتسم

"اعرف طفلي ... لكن تعال لبعض الوقت ،فهناك من يرغب برايتك"

اخبرته بينما ابتسم له ليومأ لي براسه
بينما كان يطأطأ رأسه بخوف
"لقد انتهي عقابك ... لن اصفعك الان"

اخبرته بينما اعقد حاجبايا ليبتسم بقوة
"شكرا ليفاي"

"حسنا ، تعال الان ايرين"

"لكن ليفاي ، لن استطيع مقابلة الشخص "
قال بطفولية لاستنكر جملته
" وما الذي سيمنعك؟"

تسائلت ليقوس فمه للاسفل
"لن استطيع ان اسلم عليه وابقي واقفا
وفي نفس الوقت لا استطيع الجلوس"

انهي جملته ومتف يديه الي صدره بعبوس
اقتربت بخطوات متسارعة نحوه وقبلت عبوسه بقوة
ثم عانقته الي صدري بعنف

انا فقط احبه كثيرا
"انت تخنقني"

قال بخنقة لابتعد بحرج
هو كان يقف بمنتصف الغرفة
لذلك اتيت خلفه ورفعت قميصه الطويل

الذي لم يكن يرتدي اسفله شئ
وهو كان هادئا ، الي حد ما متصنما
القيت نظرة علي مؤخرته

حتي فُتح الباب بعنف ونحن بتلك الوضعيه
تبا ... الم اخبرها ان لا تتصرف كانه بيتها

طفل كبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن