طفل كبير

الجزء الثالث

"هاي ليفاي ... هل تركتني في الاسفل وحدي من اجل ان تراقب مؤخرة حبيبك الصغير؟"

تكلمت بحدة بينما عيناها لا تفارق مؤخرة ايرين
تركت القميص ليسقط مغطيا مؤخرته الحمراء بينما كان هو لازال واقفا لا يفعل شئ
مستسلم تماما

لذلك انا سرت امامه ووقفت مباشرة امام وجهه
لقد كان يشعر بالخجل

استطيع ان اعرف ذلك من ملامح وجهه

"يااااااا"
صرخ بقوة واختبأ خلفي لاسأله بعجل
"ما الامر قطي؟"

"هـ هـ هانجي رفعت قميصي"
نظرت لها بحدة ثم نطقت بغضب

"لا تنظر الي مؤخرته ... افعل ذلك مع زوجك"
اخبرتها ثم دفعتها خارج الغرفة و خرجت معها

"لما مؤخرته حمراء؟"
تسائلت بعد ان جلسنا جميعا في غرفة الجلوس

نظرت له ليشير ب لا
لذلك فقط ابتسمت وصمتت
انا لا مشكلة لدي في قول انني عاقبة طفلي
خاصة هانجي فهي تعرف تماما بحالة ايرين

هي تقريبا ملمة بكل ما يحدث في المنزل كانها واحدة من سكانه

"اوه ليفاي لا تقل انك عاقبته
ايرين المسكين مازال يُصفع كطفل مشاغب"

سخرت منه بمزاح لغاية ما
وانا اعرفها
هي تفعل ذلك كي لا يخطي فيعاقب  فتسخر منه هانجي

"لم يعاقبني"
قال بينما ينفخ خدينه ويكتف يديه الي صدره.

"اذا لما مؤخرتك حمراء ايها المشاكس
لقد كانت تشع احمرارا
اعتقدت ايضا انني رايت اثار اصابع عليها"
اغاضته اكثر ومع كل كلمة تقولها يشير بلا بيده وراسه

هو في النهاية لم يتحمل الامر لذلك ركض معانقا اياي بشدة حاشرا راسه برقبتي

"لا يهم ... انها مشكلتك انت والدادي الخاص بك"
سخرت ثانية ثم استقامة

"سنتقابل في المقهي المعتاد ليفاي"

"بالتاكيد هانجي"
هي انصرفت بينما تحاول تقليد بكاء ايرين
انه حتي لم يجرأ وينظر الي وجهها

يا الهي كم هو لطيف

"ايرين ، وقت الاستحمام"

اخبرته بينما احكم امساك يديه
اعلم بالفعل انه سيحاول الهرب
تماما طفل
ليس وكان بالغ
انه بالفعل طفل

"لكن ليفاي لا اريد"
انتحب بشدة لاقلب عيناي واحمله فوق كتفي نخو الحمام

"لكنني لم اذاكر"

"ليس زكانك تهتم بالمذاكرة
بعد الحمام يمكنك المذاكرة "

اخبرته يهدوء ووضعته تماما امام الحوض واغلقت الباب بالمفتاح تجنبا لاي محاولة هرب

في المرة الماضية اضطربت للبحث عنه لمدة نصف صاعة بينما كان يغط بنوم عميق في خزانة الملابس القديمة

التي ولسبب ما لم استعملها منذ قرن واستبدلتها باخري جديدة

"سنخلع ملابسك ... كن هادئا"
اخبرته وسحبت قميصه نحو الاعلي
وخلعته
ليبقي فقط عاريا امام عيناي
دون اي قطعة قماش تغطي عورته
او  بالاحري قضيبه الصغير و مؤخرته المنتفخة

"لـ لـ ليفاي ، استحم معي"