مرت الايام و الشهور وايضا السنين بعد عودتهم و حل على كل من جاك ولورا الى بلادهم مع الكثير من التغيرات
فبعد عودة جاك الى كليفورنيا بالتاكيد اكمل دراسته ولاكنه تغير كثيرا فلم يصبح جاك الذي اعتاد عليه الجميع بعد عودته اصبح اجتماعيا اكثر و نشيط دائما والابتسامه لا تفارق وجهه بعد تخرجه من الجامعه بدا في عمله بشركة والده لقد اصبح يتعلم العزف على الغيتار والعديد من الالات الموسيقيه
بعدها قام بفتح متجر خاص به
:"سيدي ماذا تريد ان يكون اسم متجرك"
جاك:"لورا"
اسما المتجر باسمها لقد كان متجر للحلويات لقد كان متجرا كبيرا للغايه و به جميع انواع الحلوى لقد كان ياتي اليه كل يوم ويرى فرحة الصغار بشراء حلواهم لقد كان يراهم ويتذكر لورا التي غيرة بحياته كثيرا
في يوم من الايام كان جاك في غرفته يبحث عن بعض الاوراق في مكتبه ولاكنه و هو يبحث عثر على مجموعه من الصور التي كانت له مع لورا كانت هناك صور لها وهي تحترق من الطعام الهندي الحار وصوره لها وهي تاكل الحلوى بطريقه مضحكه كان ينظر الى الصور وعلى وجهه ابتسامه لتذكر
الايام التي قضاها مع لورا
.
.
.
جاك#جاك:"لقد اشتقت لهاذه المجنونه علي ان اسافر الى المانيا"
حضرة حقيبتي و اتصلت على مساعدتي لتنهي جميع المواعيد و لتقوم بشراء تذكره لي ثم خرجت من غرفتي ونزلت الى الاسفل كان والدي يشرب القهوه و يقرا الصحيفة
جاك:"صباح الخير... و وداعا " قلتها و انا اركض مسرعا خارج المنزل ولاكن ابي اوقفني
تشارلي:"الى اين انت ذاهب "
جاك:"سوف اسافر"
تشارلي:"ماذا تسافر ولاكن الى اين"
جاك:"الى المانيا لانجز بعض الامور وداعا"
تشارلي:"ولاكن ..... يا الاهي لقد تغير جاك كثيرا اصبح شخص متهور للغايه"
وصلت الى المطار ركبت الطائره و بعد مدة وصلنا و اخيرا عرفت عنوان منزل لورا فذهبت اليه و عندما وصلت تفاجات للغايه لقد كان المنزل عكس منزلهم الذي كانو يعيشون فيه لقد كان مظلما ومخيفا و صلت عند الباب و ضغطت على الجرس بعدها فتحت لي احد الخادمات
الخادمه:"نعم سيدي كيف اخدمك"
جاك:"هل لورا هنا"
الخادمه:"نعم"
جاك:"هل يمكنكي ان تناديها لي"
الخادمه:"نعم بالطب ولاكن من اقول لها"
أنت تقرأ
الحياه مجنونه
Teen Fictionالحياه ليست الا رحله قصيره يمكنك اما ان تستغلها بشكل صحيح او ان تقوم بؤمور تجعلك تندم طول حياتك لانك لم تقم بشيء ، ولاكنني لست مستعده للندم فانا لدي كل شيء وسوف استغل هذا لاعيش حياتي .