وَلَدهُ

1.1K 66 213
                                    


أني اُحبكَ كالاقصْى لزائرهِ

كتُربةِ القٌدسِ للزَيْتونِ والتِينِ

===================================


"الي يبقى عايش ,خل يغير العراق " قالها جودت بهدوء كان خانق للكل , هذي كانت اخر جمله سمعتها قبل ان تنقلب السيارة عده مرات من الامريكان وابدا افقد الوعي ببطىء

وجع ، وجع شديد لكنه يحتمل هذا الي كنت احس بي قبل ان افتح عيوني نتيجه للضجه الي كانت حولنا  والمنظر الي ضهر امامي هو دخان ، هيكل السيارة الي محترق بالكامل ، واجساد البقيه الي كانت موزعه حول مكان الحادث  كوونا مالبسنا حزام الامان 

نظرت ناحيه غازي الي كانت رجله تنزف بشده وعلى بعد امتار عنه جودت الي  كان مستلقي على وجهه ، التفت ادور شهاب ويعقوب لكن وقف امامي المسعف الي كان من بدايه فتح عيوني موجود لكني تجاهلته

حاولت استقيم علمود اساعد غازي الي كان نزفه قوي لكني حسيت بالم جدا فضيع بناحيه ضهري الايمن ، امتدت ايد المسعف فجاة تمسكني ليتكلم بشي ماقدرت  اسمعه نتيجه لتركيزي المعدم 

رجعت استلقت ونظرت ناحيه غازي الي تم اخذه للاسعاف بالفعل ، ما اعرف يمتى اجو باقي المسعفين وشالوني لكن كل الي حسيت بي هو الالم الفضيع والقلق المفرط على  غازي والبقيه

غمضت عيوني وبداخلي كنت اتمنى ان اني مازلت داخل زنزانه السجن وان هذا مجرد كابوس راح  اصحى منه ، لكن الامنيات تبقى امنيات

فلما فتحت عيوني شفت امامي شهاب ويعقوب جالسين ومضمدة بعض اجزاء جسمهم ، لكن مو هذا الي ارعبني الي ارعبني النظرة القاتمه على وجوهم وكل الي خطر ببالي هو "غازي مات؟" 

فتحت فمي الملتصق بسبب الجفاف بهدوء ، حمحمت  كمحاوله ل لفت انتباهم ، وبالفعل نظروا اثنينهم ناحيتي  ، شهاب عانقني بقوة ليطلع مني صوت اهات بسبب الم ضهري

شهاب:"اسف ، ضهرك يوجعك؟" ، "اي" رديت بهدوء

ل اتنهد واستجمع قوتي للصدمه واساله "غازي وين؟" ،  التفت شهاب بعد سوالي لليسار ل التفت واشوف غازي النايم بهدوء "من شفت وجوهكم مرعوبه ، خطر ببالي انه مات" 

يعقوب :"مو غازي الي مات ، وانما ابنه" 

هدوء، هدوء عميق جدا لدرجه حتى انفاسي انقطعت ، "سراج ش ، شلون مات؟" قلتها واني احبس دموعي بقوة ، صراع لاتضعف غازي يحتاجك 

يعقوب الي رد بعد ما شهاب انهار بالبكاء :بالقصف ، كان داخل البيت هو والمربية وانقصف بيتهم وماتوا 

شهاب الي اكمل من بعد يعقوب :تخيل ! هالشي صار اليوم ، اليوم! لو اجينا لبغداد من وقت كان ماصار هالشي ،،، اكمل شهاب البكي بقوة ل اتنهد والتفت اباوع لوجه غازي النايم  ، *اباوع=انظر

صمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن