Enfp:
أصوات صحون وملاعق متخبطة،
نشرة الأخبار تشير إلى مشارف عواصف ثلجية،
وعجوز يؤشر بيده لصاحبة المطعم طالبًا تغييرَ القناة،
أنزلُ من الطابق العلوي لأسمع صوت النشرة التي طلب الرجل تغييرها وتجاهلته صاحبة المطعم بتغابٍ يمكن تمييزه عند النظر إلى تعابيرها.
Enfp:صباح الخير أمي~
Estj: *بينما ما زالت تتجاهل الرجل* لا أدري هل اقول صباح الخير أم مساء الخير ... ما بال هذا النوم الطويل؟ أتظنين أني سأدير هذا المكان وحدي؟
الزبون العجوز: *يتمتم* بالطبع لن تديريه وحدك فمن الظاهر أن سمعك ضعيف
"عواصف شديدة في جنوب البلاد، تؤدي إلى خسارة ما يقارب ١٢٠٠ شخص لمنازلهم ،والحكو-"
إنتشلتُ جهاز التحكم من يدي أمي وغيرت القناة لشيء آخر ممل أستطيع التخمين أنه على ذوق العجوز نظرًا لرضاه الظاهر،
وتلك المرأة المخيفة تستشيط غضبًا عليّ قائلةً بأنها كانت تريد أن تعرف ماذا يحدث في الجنوب!
الأمر مضحك كون لا أقارب لنا في الجنوب...
ولا في الشمال ولا في أي مكان آخر..
فقط أنا وأمي والعالم الفسيح ضدنا..
Enfp:هل هذا أفضل يا عم؟
قُلتها بابتسامة بينما أخذُ المجرفة وأهرب للخارج بسرعة؛ أُبعدُ الثلج عن واجهة المطعم تاره وألوح لأمي كنوع من أنواع الاعتذار تاره أخرى.
... واخيرًا بعد أن جرفتُ كل الثلج بعيدًا عن الواجهة ...
... أتت سيارة مسرعة لتتوقف فجاءة أمام مطعمنا ...
... مضيعةً جهود الساعات الفائتة سدى ...
تبًا! لا فكرة لديك عن مدى غضبي الآن!
أنت تقرأ
ENFP x INTJ | رواية ⏸️
Romanceأزرق كما الكرستال الخالص.. أبيض كما ثلجٌ متساقط.. أزرق كما الامواج العاتية.. أبيض كما قلب طفل نقي.. أزرق كما عينيها.. أبيض كما كانت البداية.. يوليو ٢٠٢١ ... متوقفة حاليًا 📖
