Part 2.

619 62 36
                                    

Enfp:

ماذا تعني ب"تعيشين مع عمك"؟
حرفياً؟ اعيش مع عمي؟ أين؟ ولما؟
تساؤلات كثيرة حتى أني لم استطع صياغتها معًا

Esfp:قبل سفرنا بقليل ابنتي istp
تركت المنزل قائلةً انها ستسقل
Enfp: اذًا أنا مجرد بديلة؟؟؟؟
Estj:اعلم أنك متفاجئة ولكن ليس الأمر كما تعتقدين
Enfp: وما هو الأمر؟ ألستِ تتخلين عني بدون مقدمات لأحل محلّ فتاة هاربة!؟
Estj: *بغضب* ألاّ ترين الوضع؟؟ أم انك ترفضين فكرة أن تكوني فردًا مفيدة في هذه العائلة؟!
Enfp: وكيف سأكون مفيدة هكذا؟؟؟ هل وجودي في البيت يشكّل عبئًا لهذه الدرجة؟
Esfp: ستعملين لديّ

"أعمل؟"

Esfp: أنا اعرض عليك وظيفة في شركتي وتحت رعايتي الشخصية
Estj:ليس عرض.. بل أمر

_____________

-بالعودة للماضي؛

"أمي توقفي عن التدخل في قراراتي! هذه حياتي وملكي انا فقط وانا فقط!!"

كانت enfp الصغيرة تتابع احد (برامج البالغين) -كما تسميها أمها- الذي يعرض على شاشة المطعم.
تنتظرُ صفعةً على وجه البطلة بتملل، فلا يمكن للأم التغاضي عن هذه الوقاحة، صحيح؟

خطأ!
تلك الصفعة لم تأتي!
بالمقابل، بدأت موسيقى حزينة تُعزف في الخلفية
متزامنة مع دمعة يتيمة على خد البطلة الأيسر.

"ابنتي، انتظري!"
ثم مشهدٌ درامي للبطلة راكضةً نحو المجهول
واحزروا المشهد القادم؟

بالطبع!
ترتطم البطلة الباكية في رجلٍ ما على طريقٍ يسدوه الهدوء و الرومنسية وكل ما هو مبتذل.

دعكم من مشهد تعريف البطل فهو ليسَ بيت القصيد.
المهم هنا هو enfp الصغيرة
التي لطالما فكرت أن الهروب ليس خيارًا
وأن التمرد لن ينجح مهما حاولت
وأنها عالقة مع مصيرها الخانق

ولكن بالنظر للوضع الحالي؟

_____________________

-العودة للحاضر؛

تلمّست enfp  (زيّ العمل) الخاص بها والذي طَرزتهُ رغم رفض والدتها وجعلت منه فستانًا لم يتبقى من ملامح (ازياء العمال) خاصته سوى لونه السماوي الهادئ.

Enfp:هممم اذا كان عمي ... فلا بأس ولكن لدي شروطي
Esfp: واو أرى أنك تأقلمتِ مع الوضع بسرعة! كما متوقع من ابنة estj!

ENFP x INTJ | رواية ⏸️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن