Part 3.

632 56 32
                                    

Enfp:

فرقتُ جفناي لاقابل سقفاً ابيضاً شبه خالي من الإنارات إلا أن ضوء الشمس المتسلسل من النافذة كان كفيلًا باضاءة الغرفة.
"كم الساعة؟"

التفتُ إلى اليمين حيث اعتادت أن تنام والدتي و بجوارها منبه لطالما اشار للساعة الثامنة صباحًا كلما تفقدتُه وأمي ليست بجواري على السرير
-ما فائدة المنبه اذا كانت ستسيقط قبله على أي حال؟-


هذه المرة لم أجد على يميني سوى جدار رمادي اللون ممتلئ بملصقات متنوعة لفرق ال"روك" و اخرى لرسومات ثورية.

"هذا المشهد ... لقد رأيته بالامس...
انها غرفة istp"

ملصقات مريبة على الجدران و بعض المقتنيات الصعب وصفها و الكثير الكثير من اجهزة ال"ستيرو" بعضها عتيق و الاخر حديث.
ماذا حلّ بهذه الفتاة؟

على عكس intj فانا اتذكر istp جيدًا من طفولتي
صحيح انها لم تكن تلك الفتاة اللطيفة التي ترتدي الفساتين وتلعب بالدمى ولكن على الاقل كانت اكثر طيبة واكثر نقاءً من تلك التي اصبحتُ اراها في كل اتصال فيديو مع عمي
حين كان يحشرها في اطار الشاشة رغم عدم رغبتها
كانت تصدمني حين اسمعها تشتم او تتجاهل والدها

ولم اكن على علم حتى باي مظهر سأرها اليوم؟
شعر احمر صارخ؟
اشقر المجعد؟
شعر ازرق قصير؟
من يدري؟

وبصرف النظر عن مظهر istp عائلة عمي بمجملها يحيطهم غموض ضبابي...
ابتداءً من صورهم ال"عائلية" والتي لم يُرى لintj فيهم اثرٌ سوى صور معدودة أمام (كاتدرائية القديس باسيل)[١]
والثلج يكسو ثلاث أرباع الصور.

ENFP x INTJ | رواية ⏸️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن