البارت الثاني .. 🖤

48 0 0
                                    

لتنظر رحمة سريعا لتجد شاب يمسك بيدها وينظر لها نظرات غريبة جعلت الرعب يدب في أوصالها لتسحب يدها سريعا وتقول بغضب :
انت حيوان ؟؟!!! ، ازاي تمسكني كدة ..

وليد " الشاب " :
انا اسف والله بجد بس انا كنت عايز الحقك قبل م تمشي ..

رحمة : كان ممكن تنده عليا ..

وليد ببراءة مصطنعة  :
اسف مرة تانية ..

رحمة : ممكن اعرف حضرتك عاوز ايه ..

وليد بنظرات وقحة :
احم بصراحة انا معجب بيكي اوي ...

رحمة بصدمة من نظراته :
تصدق أنك واحد زبالة وقليل الادب وانا غلطانة اني وقفت اتكلم مع واحد زيك ..

ثم ذهبت سريعا ليتنهد وليد بغضب ويقترب منه زميله بضحك ..

سامر : اوبااااا وعاملي وفيها جامد وبس انا اللي هوقعها واكسر رقبتها والبت علمت عليك ..

وليد : وحياة امي لأعرفها انا مين ومش هسيبك ي رحمة وانا وانتي والزمن طويل ..

ثم يذهب بغضب ..

في منزل اهداء ..

كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها ولم تضع اي من مساحيق التجميل فهي جميلة بحق ولا تحتاج لمثل هذه الأشياء ، كانت تجلس وتأكل في أظافرها كعادتها عندما تتوتر او تقلق ..

بعد فترة سمعت امها وابيها يرحبان بالضيوف فعلمت انهم اتوا لتزداد ضربات قلبها بشدة واخذت تسير في غرفتها ذهابا وايابا إلي أن دخلت والدتها ..

حنان : يلا ي حبيبتي تعالي علشان تسلمي ع الناس ..

اهداء : ح حاضر ..

دخلت اهداء وهي تحمل اكواب العصير لتقدمها لهم وعند وصولها امامه اخفضت بصرها وهو أخذ كوب العصير بهدوء ، ثم جلست بجانب والدتها ..

اخذ احمد " العريس " يتحدث عن نفسه قليلا وعن وظيفته وراتبه وظروف معيشته و عن جميع  التفاصيل التي يجب أن يذكرها لوالدها ..

والد اهداء :
والله ي بني انت باين عليك حد كويس ومحترم واحنا يشرفنا نناسبك ..

احمد : الشرف ليا ي عمي ..

والد : إن شاء الله هنفكر ونشوف رأي العروسة ونرد عليك ..

تفاجأ احمد بشدة ، معني كلام والدها انه لن يجلس معها وحدهم ، كيف إذن سوف اعرف شخصيتها اكثر  حتي استطيع تحديد رأيي ، يجب  أن أتحدث معها ولو لدقائق ، اعرف ما هي طلباتها واجب علي كل ما يدور في رأسها وكذلك انا هناك الكثير من الأسئلة بداخلي احتاج لها لإجابة منها ، ولم يختلف حال اهداء كثيرا عنه ، كيف ستحدد رأيها علي الجواز بشخص لم تعرف عنه غير اسمه ؟؟

والد اهداء كان صارم بعض الشئ في تلك الأشياء ، بالنسبة له لا يهم أن يجلسوا مع بعض ، فهو سوف يفعل كل شئ ويخبر به ابنته ..

ومعا رغم أنف الدنيا Where stories live. Discover now