البارت الثالث .. 🖤

34 0 0
                                    

نظر مازن سريعا ناحية الصوت وجد شاب يمسك برحمة من رسغها ويجذبها بقوة ورحمة تصرخ وتبكي وكذلك اهداء وهي لا تعرف ماذا تفعل لتنقذ صديقتها من ذلك الحقير ..

ليهبط مازن سريعا ويركض لها وقد اظلمت عيناه ليمسك برحمة ويجذب يدها منه ثم يكور قبضة يده وبكل غضبه يلكم الشاب لكمة قوية في وجهه جعلته يسقط أرضا وهو يتأوه وينزف من انفه ، ولم يكتفي مازن بذلك اخذ يلكمه في جميع أنحاء جسده فكلما تذكر صوت بكاء وصراخ رحمة يزيد من حدة لكماته ورحمة تقف وهي تبكي وترجف في أحضان صديقتها وعندما وجدت وليد ينزف كثيرا خافت كثيرا ليس عليه ولكن علي مازن إن حدث شئ لهذا الحقير لتركض وتمسك ب ايد مازن وتقول ببكاء ..

رحمة : خلاص سيبه علشان خاطري كفاية هيموت ف ايدك ..

لينظر لها بغضب ويقول :
وانتي تعرفيه من فين ؟؟

وقبل أن تجيب وقف وليد بصعوبة ثم قال :
مش هسيبك ي رحمة مش هسيبك وحبيب القلب اللي بتتحامي بيه ده هموته قدام عينك ..

كاد مازن ان يلكمه مرة اخري ولكن تمسكت به رحمة وهي تومئ له بألا يفعل يكفي أن يذهب من هنا ..

ليصعد وليد سيارته وينطلق ..

اهداء : خلاص ي حبيبتي اهدي مفيش حاجة ..

كانت رحمة تبكي بشدة وتتمسك بصديقتها فماذا يريد منها هذا الحقير وهل حقا سوف يفعل شئ له ، لا لا بالتأكيد يهددني فقط لا يستطيع فعل شئ ..

لينظر لها مازن يجدها تبكي وترجف بشدة ود أن يأخذها من صديقتها ويخبأها في احضانه ويخبرها أن كل شئ علي ما يرام وهي بآمان معه ولا احد يقدر علي لمسها مادام هو معها ، وفي نفس الوقت كان شعور غريب ينهش قلبه ، من هذا ، ومن اين تعرفه ، وما علاقته بها ليتنهد ويقول :
ممكن تهدي خلاص متخافيش مش هيقدر يقرب منك تاني ، بس ممكن اعرف مين ده ويعرفك من فين وعايز منك ايه ..

صمتت رحمة فهي لا تقوي علي الحديث الان ..

اهداء : ده وليد معانا ف الكلية ، قال لرحمة قبل كدة أنه معجب بيها ، بس ده بني ادم حقير ، وبيخدع البنات بحركاته القذرة ..

ليكور مازن قبضته بغضب ثم يغمض عينه ويحاول أن يهدأ ثم يفتحها مرة اخري وينظر لرحمة ويقول :
طيب متخافيش صدقيني ميقدرش يعمل حاجة ولو سمحتي من هنا ورايح انا هوصلكم الكلية وارجعكم ..

رحمة : لا طبعا مينفعش ..

مازن : مينفعش ليه ي ستي اعتبريني السواق الخصوصي بتاعكم ..

كادت رحمة أن تعترض ولكن تحدثت اهداء بسرعة :
والله احنا مش عارفين نشكرك ازاي ي ...

مازن بإبتسامة صغيرة :
مازن ..

اهداء : شكرا جدا ي استاذ مازن ..

مازن : مفيش داعي للكلام ده اي حد مكاني كان هيعمل كدة ..

ومعا رغم أنف الدنيا Where stories live. Discover now