ومعا رغم أنف الدنيا

البارت الخامس 🤍

رحمة : حبيبتك ؟؟!!!

ليتنهد مازن بإبتسامة ويقول :
اه حبيبتي ، ممكن اعرف حبيبتي بقي بتعيط ليه ..

رحمة وهي تحاول أن تنظم دقات قلبها وتتجاهل هذه الكلمة :
انا السبب في اللي حصلك انا السبب ف ده كله قولتلك ابعد عني أنا مبحبش اكون سبب ف اذية حد ..

ليمسح مازن دموعها ويقول :
ولا عمرك هتكوني ، رحمة انتي ملكيش ذنب ف اللي حصل ، انا اللي فضلت بإرادتي وانا اللي اختارت اني احميكي ولو رجع بيا الزمن هعمل نفس اللي عملته ولا عمري هندم ، واللي حصل ده ربنا كاتبه ايا كانت إرادتنا كان هيحصل ، وده لسبب ربنا عارفه ومسيرنا هنعرفه ، كل اللي مطلوب مننا دلوقتي نقول الحمد لله ، وانا والله كويس وزي الفل اهو ..

رحمة : الحمد لله ...

ثم تنظر له وهي ترجف وتقول :
مازن انا خايفة ، وليد مش هيسكت ..

مازن بحزن شديد لبكائها وخوفها :
ششش ، متخافيش من اي مخلوق ع وش الارض طول م انا معاكي ، اعلي م في خيله يركبه وصدقيني مش هيقدر يلمس شعرة منك ، ارجوكي اهدي ..

لتومئ له وهي تشعر براحة شديدة وامان معه ..

رحمة : انا لازم امشي اتأخرت اوي ..

مازن : يلا هوصلك ..

وكادوا أن يخرجوا من المستشفي ولكن فجأة تأتي فتاة وهي تركض تجاه مازن وتحتضنه وتقول :
مازن ، انت كويس ، فيك ايه حصلك حاجة ..

لتصعق رحمة من تلك التي تحتضنه بشدة وتخاف عليه بهذا الشكل ، ممكن أن تكون ...

أما مازن فتفاجأ من تلك التي تحتضنه ثم قال :
نسمة ، انتي ايه الي جابك هنا ، وبعدين مش قولتلك تبطلي الحركات دي قولتلك مية مرة اني مبحبش كدة ..

نسمة ببراءة مصطنعة :
انا اسفة بس قلقت لما لقيتك هنا وشوفت الدم ده ، أنا هنا مع واحدة صاحبتي ..

مازن بضيق :
انا كويس حادثة بسيطة بس ..

في تلك الاثناء لم تتحمل رحمة محادثتهم  اكثر من ذلك لتتركهم وتسير الي الخارج ..

مازن : رحمة ، رحمة استني رايحة فين ..

نسمة : استني رايح فين ومين دي ..

مازن وهو يخرج خلف رحمة :
ميخصكيش ..

لتشعر نسمة بالغيط الشديد من تلك الرحمة التي لا تعرف ما علاقتها ب مازن ابن عمها ..

مازن وهو يمسك بمعصم رحمة :
استني هنا انا مش بنادي عليكي ..

رحمة وهي تسحب يدها بغضب :
اوعي تفكر تمسكني كدة تاني ، وبعدين وانت مالك بيا اصلا ..

ليتنهد مازن بغضب ويقول :
طب اركبي بس الاول ..

رحمة : لا انا بعرف اروح لوحدي ..