﴿المشهد 18﴾

11 4 0
                                    

فرسان أكاديمية النجوم المشهد الثامن عشر.......

قرأ الرساله و لم يصدق ما كان بيها ، ذهب إلي المكان الذي ذكر في نهايه الرساله ، كما هي فعلت المثل و تقابلوا معاً في نفس المكان ....

اقترب كليهما من بعض ، لم يعرف احد منهم كيف يبدأ بالكلام و ماذا يقول ....

ديانا استسلمت لعقلها ثم اردفت قائله / هل انت من كتبت تلك الرساله

بوب / و جاءت أيضا لي رساله منك

ديانا / انا لم أكتب اي رسائل

بوب / ولا انا

ديانا / إذاً من فعل هذا

بوب/ لقد احضرها لي ارجون

ديانا / وماري اعطتني ايها

بوب / هه، لقد وقعنا في الفخ الذي وضعوه لنا

ديانا / أجل ، لقد صدقت الكلام للحظه الذي كان مكتوب بتلك الرساله

بوب / و انا ايضا

ديانا بابتسامه كي تهدي الأجواء بينهم / حقاً كم عرفيا الإيقاع بينا

كان ينظر إليها بتواصل و يقرأ تعبير وجهها إلي أن يجد الفرصه حتي للاعتراف ، فتلك فرصه لن تتكرر ثانياً

ديانا نظرت له لتجد علي وجهه عده أسئله لتردف قائله/ هل لديك شئ لتقوله

انتباه الي ما قالته ثم أردف قائلا/ لا ، لا شئ

ديانا / حسنا ، إذاً سأذهب

بوب / حسنا

إلتفتت لتذهب في طريقها وهو أردف بصوت منخفض تقريبا / تبا ما الذي قولته

إلتفتت ديانا / هل قولت شئ ؟

نظر لها بوب / لا لم اقل شئ

ديانا / حسنا وداعاً

بوب في نفسه / أوقفها ...

اصتدم به شئ فكان ارجون يقف وهو ماري خلف الجدار

ارجون / أوقفها

بوب / لا اعرف ماذا اقول

ماري / قل اي شئ هيا

بوب / لا استطيع

ارجون / بلا ...هيا

دفعه ارجون إلي ديانا لتلتفت قائله / ماذا هل هناك شئ

بوب / ااااااااا لا شئ

ضربه ارجون بقطعه من الخشب علي ظهره

بوب / في الحقيقيه أجل ، اريد اخبارك بشئ

ديانا / ماذا

بوب / كل ما قرأته في تلك الرساله لم أكن انا الذي كتبتها

ديانا / أجل اعلم ذلك

ماري من مخبأها/ ماذا يقول هذا الاحمق

فرسان أكاديمية النجوم ﴿ مكتمله ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن