"انبيلا عزيزتي
احضري لي دميتك بريفيانا "اردفت الخالة ميراي بحب كبير لابنة اختها
التي تجلس برفقة صديقها فيليكس"فوراً "
صاحت انبيلا بصوتها الطفولي بينما تركض لتبحث عن دميتها
و فيليكس ذو الثامنة يركض خلفها
هو تكبر منها بعامين فقط
ويعتني بها وكأنها ابنته"هاك ،خالتي "
امسكت ميراي يدا انبيلا الصغيرة واجلستها في حضنها
"عزيزتي انبيلا ، بريفيانا ستقول لك وداعاً و ستذهب لتنتظرك في المستقبل عندما تصبحين بسن العشرين
حتى ذلك الحين تقول لك ان تلعبي مع صديقتها لولو ،حسناً ""حسناً ،فقط من احل دميتي الجميلة !"
ذهبت الصغيرة ورفيقها بينما بقيت ميراي
ابتسمت بحزن على الذي سيصيب تلك الصغيرة واصدقائهااغلقت الباب و اطفئت كل مصدر للضوء في الغرفة
اشعلت الشموع و جلست في منتصف دائرة
تقول الشعوذات و ترسم على تلك الدمية المسكينة-بعد تسعة سنوات -
"وبعدها اخبرني تشان انه يحب اوليفا
لهذا علمت لماذا كانا يمتلكان خدود حمراء "سقط الاثنان يضحكان و يحاولان التنفس
"وهل اخبرك مينهو انه هو من سقط في البركة وليس سونقمين !!"
"اااه تباً تباً توقفي سأموت اه معدتي تشنجت من الضحك "
اردف بينما يغلق فمها بيداه كي لا تقول المزيد من الاشياء المضحكةكانا يجلسان وحدهما على سطح ذلك القصر الضحم ككل ليلة
الفرق الوحيد بان الليلة كانا
قد صبغا خصلة من شعر فيليكس و خصلة من شعر انبيلا باللون الاسود و تركا باقي الخصل بلونها الطبيعي
الاشقر"مالذي سنفعله غداً؟"
اردفت بينما تضع رأسها على صدره و تمسك يده بيداها