دخلت الغرفةَ بهدوءٍ تام ،لست متأكداً اذا كان هناك شخص اخر بالغرفه ....اتجهت نحوها بخفةٍ وسرعة محاولاً عدم إصدار اي صوت
كانت الدماء قد غطت شعرها و فستانها الذي لم يعد لونه يبان من كميه السائل الأحمروضعت يدي المرتجفة محاولاً تحسس انفاسها ليضرب اصابيعي لفحةٌ تكاد لا تظهر من الانفاس الحارة وضعت يدي أسفل رقبتها والأخرى احطتُ بها فخذاها الملطخان بالدم بسبب يداي
حملتها و اتجهت نحو الباب ناوياً الخروج لأسمع ضحكةً مألوفة, عدت للخلف قليلاً ناظراً من فتحه الباب الخاص بحمام الغرفه
لا تعليق
كنت في قمّة الاستنفار و الشعور بالاطّراب والحسرةلقد كان صديقي
شريكي بالعمل و مساعدي في اتخاذ كل خطوة
لقد كان بمثابة ابٍ واخ ٍلي عندما ابتعدت عن عائلتي بغية العمل
لقد ساندنا بعضنا في أوقات تعبنا
لقد اعتبرناه جميعاً واحداً منّاليس هناك تفسير اخر لما أراه الان. هو يضحك امام المرأه و هو ملطخ بالدماء
انقلب وجهه ليصبح جدياً وابتدأ بقول طلاسم الشعوذه على ما اعتقد
{الويل لك لأنك اتبعتها والويل لها لانها قادتك }
اهذا ما وجدتك عليه ؟
تحسراً عليك ومنك يا من كان يوماً خليلاًقررت الانسحاب ،فلما رأيته بعضاً في قلبي قد اندس كسم
افعى صفراءخرجت حاملاً إيّاها لا اريد ايذاء نفسي اكثر من ذالك ذهبت راكضاً بها الى غرفة مينهو هيونق و نعم
قد كان اول من فكرت به و نسيت تماماً كون هيونجين
يشاركه الغرفهلم انتبه لذلك قد كنت في قمّة خوفي و رغبتي بالبكاء
انفاسها أصبحت اثقل فأثقل وتبعتها انفاسي خاصةً بعد رؤيتي له يخرج بنصفه العلوي فقط ابتسم بجانبيه عند رؤيته لي
لأسرع راكضاً أقوم بطرق غرفةِ مينهو هيونق بعنفدخلت اخذاً مفتاح سيارتي لارى هيونجين ينظر لي بصدمة
لعنةُ تحت أنفاسي
لم اشعر الا وهيونجين كان قد حملها من بين يدي راكضاً نحو السياره لاتبعه انا ومينهو هيونق بسرعةفتحت الباب له و ركضت فاتحاً باب السائق لأجلس واغلق بابي يتبعني مينهو مغلقاً بابه
انطلقت بأقصى سرعة ولَم آبه لإشارات المرور
كدت أدهس شخصاً لكني لم آبه أيضاً
كيف لي ان آأبه و صديقي بالخلف يكاد يهلوس من خوفه
على معشوقته ؟!!!!