عدة ايام مضت
قرر هيونجين الابتعاد عم انبيلا
هو حتماً لن يقتل حبيبته !هو لن يدع نفسه دنيئه هكذا !!
هو قرر الذهاب للخدمة العسكرية
بينما انبيلا لم تلتئم جروحها ولم تستطع الخروج من المشفى
فيليكس لا يغادر غرفتها لكنه لا يستطيع النظر مباشرة لعينيها
هو يخجل من نفسه التي احبتها منذ ان ولدت
يخجل كونه لم يعترف قط بحبه لها
يخجل من هيونجين الذي اعده صديقاً له
لقد حاول باستمرار التخلص من مشاعره
حاول منذ اليوم الذي رأى هيونجين يعترف لانبيلا في عيدمولدها
لقد سبقه لها
جميعهم تمكنت منهم الشعوذه و ذهبت الذكريات التي تجمعهم
لكن فيليكس
لم يتمكن من فقدانها للحظة
الا يستحقها هو ؟
لقد اعتنى بها واحبها بصدق
احبها بكامل قواه بكل ذره داخله لقد احبها !!
من هو هيونجين ليأتي ويأخذها منه
قطعت سلسة افكار فيليكس عندما استيقذت انبيلا
"الا يمكنك فقط فعلها فيليكس؟
الا يمكنك قتلي و جعلي ارتاح من هذا الجحيم "
اردفت بأكثر نبرة هادئة ،ليس كأنها تطلب من عشيقها قتلها
"لطالما تجاهلتي مشاعري انبيلا ، لطالما ابتعدتي ،
لكن الان تخبرينني بكل برود قتلك ؟ تطلبين مني هدر دماء من احببتها لثمانية عشر عاماً ؟ انا اعتذر ،لكن هذا كثير لطلبه ،
فقتل نفسي اهون علي من قتلك قتل نفسي احب لي من لمسك "
دمعه وحيدة رسمت مسارها على طول صدغها
"هل يمكنك حضني للمرة الاخيرة فيليكس "
صوت شهقاته المكبوته داخل رقبتها كان يسمع بصوت عالي داخل الغرفة
"دعينا نتقابل في حياتنا الثانية ،لن اتردد في طلب يدك ولو لثانيه ،لا تنسيني عزيزتي ،لا تفعلي انبيلا دعيني اقبلك و اضعك بين احضاني لكامل حياتي القادمة ، لنتعهد بالا نترك بعضنا "
