في المستشفي
ركضت حياة لتمارا
حياة : تمارا
نظرت لها تمارا احتضنتها
تمارا بعياط : حياة قوليلي أن ماما هتفضل معايا ومش هتسبني كانت حياة تبكي عندما تذكرت والدتها
كان مراد يراههم وحزن
ايهاب : يلا يا مازن المأذون مستني جواه
مازن : حاضر يابابا
دخل الجميع الغرفة وكانت تمارا تبكي وحياة بجانبها
وتم زواجهم
فرحت والدة تمارا وكانت تنظر لتمارا
والدة تمارا : تمارا اسمعي كلام مازن
ونظرت لمازن
والدة تمارا : اوعدني يا مازن انك مش هتسيبها ابدا وتخلى بالك منها
مازن : وعد ونظر لتمارا اني هحطها في عيني
وكانت آخر كلمة استمعتها والدة تمارا
تمارا بصراخ تقطع قلب الجميع : ماااااما ولم تتحدث بعد في حالة صدمة لم تتحرك ثابته اقترب مازن
مازن : تمارا
لم ترد
مازن : بلاش تسكتي عشان خاطري اعملى اي حاجة اصرخي اي حاجة هز جسدها تمارا
كانت حياة تبكي بشدة على حالة صديقتها
تمارا تتذكر حديث والدتها
: انا مش هبقالك يا تمارا عايزة اطمن عليكي
: اسمعي يابنت بطني هتوافقي على عريس وانتي رجلك فوق رقبتك انتي سامعة
: تمارا انا عندي الكانسر وحالتي متأخر عشان كدا هطلب منك طلب تتجوزي مازن انا مش هطمن عليكي غير معاه لاني مش ضامنه عمرري ممكن اموت دلوقتي
فاقت تمارا من ذكرايات ونظرت لهم جميعا وفجأة فقدت الوعي أمسكها مازن قبل وقوعها نظر لها بخوف
حياة بخوف : تمارا
مر شهر تم دفن والدة تمارا وصل جاسر مصر ويبحث عن الفتاة المجهولة وخرجت مريم من المستشفي كانت حزينة لأن حياة لم تسأل عليها لكن عرفت أن والدة تمارا توفت وقفت بجانب تمارا هي وحياة و ولاء تتحدث مع مراد بشأن الزواج ومرام وعمر أجله الزواج .لحد الان تمارا لم تتحدثفي الفيلا ولاء
ولاء تتحدث في الهاتف
صديقتها : طيب وبعدين يا ولاء
ولاء : مش عارفة
صديقتها بخبث : انا جاتلي فكرة
ولاء : اي هي
صديقتها : ..........
ولاء : يا بنت اللى اي فكرة ذكية
صديقتها : يلا روحي اعملى الخطة وابقي قوليلي عملتي اي
ولاء : تمام باي أغلقت الهاتففي شركة
في مكتب جاسر
جاسر : ها يا زياد لقتها
زياد : اه
جاسر بلهفة : بجد فين العنوان بسرعة
زياد بضحك : مكنتش اعرف انها غالية اوووي كدا
جاسر : طبعا الحاجة الوحيدة اللى خلتني اسيب باريس واجي مصر المهم هي فين
زياد : في ......
قام جاسر واخذ هاتفه كان سيذهب
زياد : هتروح دلوقتي
جاسر : مش هقدر استني اكتررر يا زياد سلام وذهب
زياد بضحك : مجنونفي فيلا الاسيوطي
في غرفة تمارا كان بيدها صورة والدتها وتبكي
تمارا بدموع : وحشتيني اووي يا ماما كان نفسي يومي قبل يومك بقيت حاسة اني تقيله عليهم غير نظرة الشفقة بجد وحشتيني
كان مازن يستمع من خارج الغرفة قلبه وجعه على معشوقته دخل والغرفة اقترب منها مسح دموعها بيده
مازن : انتي عارفة اني بتوجع لما اشوفك زعلانة نظرت له تمارا وبداخل عيونها دموع
تمارا : انا بقا مليش حد يا مازن
مازن : وانا بعمل اي
تمارا : انت بتعمل كل داه شفقة أو عشان وصية ماما
مازن : اوعي تفكري في كدا ابدا يا تمارا انا عمري ما اتجوزتك عشان شفقة واقترب منها أكثر وانفاسه تلفح وجهها انا بحبك يا تمارا عارف انك ممكن متصدقنيش بس والله بحبك وعمري ما بصيت عليكي بشفقة نظراتي ليكي كان كلها حب ونفسي في اليوم اللى تحبيني فيها
نظرت له نظرة لم يفهمها وفجأة احتضتنه
صدم مازن لكن ابتسم وتدراك الموقف واحضتنها
تمارا بعياط : اوعدني انك مش هتسبني مهما حصل
مازن : مفيش حاجة هتفرقني عنك غير الموت يا تمارا
تمارا : بعد الشر
مازن : تعالى يلا كلى
تمارا : مش عايزة
مازن : داه اسمه كلام بردو يلا ابت
ابتسمت تمارا على حديثه ونزلت معهكان الجميع مجتمع على السفره
ايهاب بصوت منخفض : انتي ابت هنعمل الخطة امتا
مرام : يسطا انا معاك في اي وقت
نظر لها ايهاب باشمزاز : يسطا
مرام : مش حلو
ايهاب : الرحمة يارب
مرام : مالك احج ايهاب
ايهاب : غوري يابت
مرام : دي مش طريقة دي خد بالك
مراد بااستغراب : انتو بتوشوشو في اي
مرام : ولا حاجة
مراد بشك : اممم
كان سيتحدث قطع حديثه الخادمة
خادمة : حياة هانم في واحد براه عايز حضرتك
حياة باستغراب : داه مين داه طيب خلى يدخل
خادمة : حاضر دخل الشخص
حياة بصدمة وفرحة : جاسر
جاسر بلهفة : حياة ركضت له واحضنته
حياة بدموع : كنت فين
مراد بعصبية : حياة انفضت حياة من مكانهاياترا مين جاسر
و ولاء هتعمل اي
هل كدا مازن وتمارا قصة حبهم خلص ولا القدر هيبقا لي راي تاني
واي الخطة اللى بيقولوا عليها ايهاب ومرام
كل داه هنعرفه البارت الجايمتنسوش
تصويت
كومنتتمتم سالمين
بقلم Rogena hisham
أنت تقرأ
احببت مجنونة بقلم "روجينا هشام"
Aventuraمراد :مبروك عليكي حجيم مراد الاسيوطي حياة بخوف مصطنع :يامامي خفت لا ونبي خفت واكملت بضحك روح العب بعيد ياشاطر اقترب منها مراد