بداية اللقاء

1.2K 39 0
                                    

في احد الكليات لم انتبه حتى لاسمها من شدة التوتر كان يقف امامي بهيبته المعتادة هو انيق وكذالك وسيم جدا ولكنه خائن ولايحب غير نفسة وكذالك كاذب جميع الصفات السيئة به وليد:اي رؤى قلولي الي بقلبج....رؤى:وليد انته صدك اتحبني....وليد:اني اعرف انتي متوقعتتي جذاب واخلاقي مو زينه بس صدكيني بعد ما اتعرفت عليج اتغيرت طيبتي علمتني ااااهواي اشياء .....رؤى:لعد اني اسفة.....وليد:ليش؟؟.......رؤى:اني عمري ما حبيتك وهذا كله الي سويته علمود اخذ حق البنات الي نصبت عليهم وهاي خطه سويتها اني سارة واخليك تتعلق بي واكسر قلبك واصور نجحت مو .....لقد تغير شكله واصبح غاضب جدا وبدأ بالصراخ علي وجميع الناس بدؤ بالانتباه علينا وبدأ بالشتم والعن خجلت وحاولت الهروب ولكنه امسك بيدي وبدء بسحبي خلفه لم اعلم اين سيخذني ولكني حاولت ان افك يدي من قبضته واستطعت ذلك وبدأت بالركض لاخلص نفسي وانا في تلك الحالة وجدت علي.......حيث كان علي امامي ووليد خلفي ركضت باتجاه علي وحضنته وانا ارجف من الخوف ضعت بين احضانه ولم اعلم ماذا حدث بعد ذالك. فتحت عيني وجدت نفسي على السرير ارتحت لانه كان حلم ولن افعل ما قالت عليه سارة . نهظت من الفراش لاغسل وجهي واستعد للذهاب الى كليتي ولكن هذا ليس فراشي وليست غرفتي ماذا يحدث لم يكن هناك احد بالغرفة هل يعقل ان وليد جلبني الى هنا تحركت فألمتني يدي نظرت اليها فوجدت بها اثر الابرة ارتحت لان علمت اني بالمستشفى اغلقت عيني لارتاح....انفتح الباب نظرت اليه رأيت علي امامي وقلبي بدء بنبض بسرعة شديده تذكرت كل شي ما حدث ليس حلم بل حقيقه يااارب ماذا سقول له لن يفهم فهو معقد وعصبي بدأت بالكلام:شصار..... علي:انغنى عليج واني جبتج هنا اني راح اخابر علاء علمود يجي ياخذج منا ...رؤى:لا لا تخابره ميحتاج ايعرفون شي....علي بشماته:شلون ميصير لازم ايعرفون بنتهم شنو......رؤى والدمعة كانت بطرف عيني:اني مومثل هاي البنات الموزينة والله...علي :المهم اني عندي شغل ولازم اروح واراح اخابر علاء يجي ياخذج .....رؤى:ماله داعي تكدر اتروح واني ادبر نفسي.....علي بعصبية:يعني اتخابري يجي ياخذج منا مو...رؤى: أأأ...علي:راح اشوف الدكتور واجي
خرج من الغرفة رؤى:ااااااف هذا منين طلعلي ياربي..
نزلت من السرير وبدءت ادور في الغرفة لكي اجد حل لهذه المشكلة وانا كذالك جاء علي واشار الي بيده بالخروج
خرجت من الغرفه وانا ف في قمة الغضب من اسلوبه لاني اعلم انه يظنني في علاقه من دون علم اهلي
وانا امشي في ممر المستشفى ومشاعري مختلطه بين كره وحزن وعصبيه اصتدمت في امرأة كبيره في السن واوقعتها على الارض .... اتجهت لارفعها من الارض و اعتذر لها ابعدني علي ورفعها عن الارض واعتذر بالنيابة عني .....رؤى بعصبية:هاي اشبيك انته اتخبلت ..علي ببرود:لاتعلين صوتج منا الناس عيب..رؤى:عيب عليك انته الي جاي تعاملني هيج ...العجوز:ههههه اتذكريني بنفسي يا حلوة جان زوجي مخبلني ابروده .....رؤى:أأأ بس...العجوز:راح تتعودين عليه بس لازم اسيطرين على اعصابج واتحركين اعصابه ....

رؤى
وقفت مكاني متبسمرة لا اعرف ماذا اقول انا اصبح زوجت علي مضحك جد.
علي:يله لا تعيشين اللحظة اني ازوجج هاها اله باحلامج...رؤى:لا بله على اساس اني كاتله روحي عليك...علي:يله اتأخرت استعجلي...رؤى:اني شعليه انته شكد تحجي....رفع حاجبه باستنكار فنتبهت على معالم وجهه كان عيناه واسعه وعسليه اللون وكانه خشمه طويل وحاد ويمتلك لحيه خفيفه وكان جسمه رياضي ويرتدي بدله سميه سوداء .....علي:والله ...امسك يدي وبد بالمشي ..حاولت ان احررها من قبضته ولكنه كان اقوى مني فكنت ابدو بجانبه كالعصفوره ...كنت اشعر ان الجميع ينظر الينا ..
وصلنا الى السيارة,وضعني امام باب السيارة واتجه الى الجهه الاخرى
علي:يله اصعدي ..رؤى:ما اريدك اتوصلني اكدر ارجع بتكسي..علي بعصبيه :اتصعدين لو شلون ..رؤى :يعني شراح اسوي....اتجه علي الى ناحيتي ...فصعدت بالسيارة قبل وصوله الي خوفاً منه . عندما رأني صعدت ركب في السيارة,
علي بابتسامة سخرية:عفيه عليج صيري حبابه ..لم استطع الاجابة لاني كدت ان انفجر من استهزاءه بي
رن هاتفي رأيت اسم سارة فقررت الاجابه عليها,
رؤى:الوو..سارة:وينج شصار هذا منوالي...لم تكمل حديثها وجدتها فرصه لافرغ غضبي:اني هسه يم ناس مزعجه كلش وماعندهم اسلوب وهمجيين هم ...سارة:هاااا...رؤى:واتمنى هسه يصير حاااادث ويموتون واني ابقه عايشه حتى اشمت بيهم ..سارة:رؤى حبيبتي بس اسمعيني شماكله من الصبح .....رؤى ضحكت:هههه بعد اشوية اخابرج واحجيلج شصار بااااي...سارة:اوك بااي
نظرت اليه وجدت تلك الابتسامة لم تفارق وجهه
اغمضت عيني ورجعت بذاكرتي للخلف حيث
علي هو ابن خالتي عمره ٢٨ سنه كعمر علاء فهو درس مع علاء قانون كان غامض ولم اكن اختلط به وكان جميع بنات خالاتي معجبون به اما هو لم يهتم بهم اعتقد انه مغرور

عــــــــلي
الحمد الله اني ذهبت اليوم لتقديم اوراقي لدراسه ماجستير في الخارج حتى اراها ,لقد عرفتها فور دخولها مع ذالك الشاب ,سمعت صراخه علمت هناك المشكله ,رئيتها تركض علي كطفلة ضائعة قد تاهت عن اهلها ووجدتهم,قد اغمي عليها بين احضاني قررت اخذها للمستشفى .منذ صغرها وهي متعلقة باهلها لاتخرج الا معها لم اختلط بها رغم اني دائما برفقت علاء دائماً كنت اراها تلك الطفله الصغير كيف كبرت بهذه السرعة
قطعت حبل افكاااري
رؤى: واااااخيرا وصلت ...علي :يله نزلي ...نَزلت واغلقت الباب خلفها مشت خطوتين ثم رجعت الى السيارة ,اشارت لي لانزل النافذه انزلتها لها
رؤى:اتمنى ما تكول شي الاهلي وتنسى الي شفته ...نظرت الها لفتره ثم اشغلت السياره وذهبت

رؤى
شكد وقح ومغرور راح حتى ما كال شي شراح اسوي هسه لازم اكول البابا راح يتفهم ....قبل ما يحجي ويا علي

جنون الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن