Lover Roses

حُــلم مٌـزعج

#افروديت

..

.

استيقظت على صوت مألوف أجل صوت الجرذان التي في غرفتي كنت ارتدى ملابس العمل وهذا آثار الاستنكار فيني فأنا دائماً ابدلها في مركز عملي

ذهبت إلى دورت المياه و كنت على وشك أن افعل روتيني  اليومي لكن عندما نظرت إلى المرآة المتهشمه كانت شفتاي متورمتان عقدت حاجباي في استغراب لكن تذكرت الجرذان وصرخت بأعلى صوتي وبدات بغسل فمي بشكل جنوني

وكان كل ما أفكر به اني سوف اموت أتعلمون مامعنى أن يقبلكم جرذ يا إلهي سوف يغمى على

قاطع تذمري  دخول الخالة ماريانا وهي فزعه اقتربت مني

ماريانا: لما تصرخين

افروديت: قبلني جرذ

بعدها سمعت قهقه تأتي من الباب بالبداية ظننت أنها سبينسر لكن هذا صوت رجل تجمدت مكاني.

ماريانا: يا إلهي افروديت انتي مضحكة جداً الذي قبلكي لم يكن جرذ

عقدت حاجباي بستنكار و من ثم فتحت عيناي ضعف حجمها وقلت بصوت أشبه بصراخ

افروديت: من الذي قبلني اذا

جاء صوت من عند الباب و هو الرجل الذي نسيته تمام

هو: انا من قبلكي

دقيقه دقيقة انا هو قبلني

ماذا... هو قبل انا

لحظه لحظه انا قبلته هو

يا إلهي

خرجت مسرعه من الحمام أريد أن أرا أن كان جميل أم لا...

لحظه لحظه هل قلت ( أم لا)  انه ملاك تجمدت وكان هناك عاصفة ثلجية في غرفتي

يصفف شعره بطريقة المعتادة حيث أن يرجع كل شعره إلى الوراء بطريقة مغرية،،  يلبس أحدا بدلاته الرسمي التي تبرز جسده المثير وكتفاه العريضبن،،  يرتدي حذاء اسود رسمي،، هو طويل جدا بنسبه لي، أرجعت نظري إلى عيناه التي بلون الكاراميل انه... إنه الملك يا إلهي ارجو ان لا يكون حلم اقسم أن كان حلم و استيقطت منه سوف اشنق نفسي

افروديت: هل هذا يوم نهاية العالم

مد يده لي برسميه طالبا أن أعطيه يدي لكي يلقي التحيه

ترددت كثيرا لكن مددت يدي بتوتر و هي حقا ترجف

أمسك بيدي بين يده الكبيره لقد كنت صغيرة الحجم بنسبة له

أسر يدي بشفتاه حيث قبل باطن يدي و هو ينظر بعيني مباشره

ماريانا: افروديت سوف ادعك تتكلمون على انفراد تصرفي جيداً

لم الاحظ اني كنت أعقد حاجباي طوال هذا الوقت

الملك: أفضل أن تذهب معي لكي نتحدث باريحيه أكثر

لحظه لحظه هل نسيو اني انسان ولدي قراري حسنا لا يهم

ماريانا: انها لك اصلا

وق فمي مفتوحاً مما سمعته ماذا تعني بحق الله اني له

لكن مع كل هذا انا بقيت صامته

.

أمسك يدي وقال: هيا بنا

.

مشيت معه وانا لا أتكلم وادركت توا اني لم أتنفس أيضا لقد كان هوا صامت أيضا نزلنا من السلالم الهتريه وكانت هناك سبينسر ترمقني بنظرة حقد لم اهتم فأنا الآن أمسك بيد احلامي  أقصد انه ملك فقط انا لا أحبه لكن أحب منصبه

خرجنا من الحطام وهو لازال يمسك بيدي. سحبت يدي من يده توقف ونظر إلى باستغراب

افروديت: انا سوف اتبعك

فهم هو أني لا اريد ان يمسك بيدي لذا أكمل سيره وانا خلفه كان هناك حراس و سياره اروع منها لم أرا  فتح باب تلك المذهلة و أشار إلى أن اصعد صعدت وانا أكاد اتبول في سروالي من الفرحه  صعد هو من الجهة الاخرى

الملك: إلى القصر بابلو

هل سوف يأخذني معه لحظه لحظه هل أنا مجنونه طيلة هذا الوقت انفذ أوامره من هو ليأخذني إلى قصره

أوه (افرو)  يا مسكينه هذا الملك لهاذا اخرسي

افروديت: بماذا تريد الحديث معي

هل قلت أني سوف اخرس.. لا طبعاً

الملك: اذا وصلنا سوف تعلمين

افروديت: لك......

الملك: لا اريد سماع همسه واحدة