تأملت المكان من حولها ، بمفردها مره اخرى مره اخرى بدون احد لما تتعثر دائما ولا يمتد لها العون
لما اتيت انت الان !
اخشي ان تنير عتمتى وتذهب مثلهم
تنهد بهدوء: ثقي بي لن افلت يدك حتى تنتهى دقات أحدنا
هبه والدت كنان:انت لسه بتخيط فالعروسه دى ياكنان؟ منت سمعت بنفسك من الخياطه انها مش هتتصلح دى متدمرة خالص ...وبعدين تعور نفسك بالإبرة ياحبيبي ليترك ما فى يده بهدوء ويلتفت ليخاطب والدته :بعد اذنك ياماما انا هعرف اصلحها متقلقيش وكمان انا جبت قطن من الدرج وهصلحها سيبيني اصلحها عشان خاطرى
لتتنهد بتعب:طب وانت عايز تصلحها ليه م تجيبلها واحده غيرها ليبتسم نصف ابتسامه :مش هتفهميني يا ماما وكمان هى بتحب دى وبعد اذنك بئا متعطلنيش فاضل شوية ايام ونرجع المدرسة وعايز افاجئها انها اتصلحت لتحنى جزعها وتقبل رأسه بحنان وتتركه وتذهب لينظر هوا مرة اخرى لما يقوم به ويردف بتفكير
:مينفعش ادخل كدا وايدي فاضيه خلاص وانا رايح ابقي اجيبلها كيس شبسي من الكبير دا ....هي اكيد مش طفسه ومش هتقدر تاكله كله ف كدا هاكل انا كمان ونبقا ضربنا عصفورين بحجر
ليذهب ويكمل ما يقوم به
بعد مرور شهر
ريم :ايي يانونتى انتى بتحبى المدرسة دى صح؟ لتمتنع عن الرد لتكمل والدتها وهى تزفر يابيسان ياحبيبتي لو مش عاجباكى قوليلي وانا اغيرلك المدرسه قبل م مدة التقديم تخلص ليتكلم كريم وهوا يملس على خصلات ابنته :ها ياسوسو نقدم ولا لاء لتغمض عينها بضعف وخوف يكاد يملء العالم ويفيض ولكن هذا ما تراه صواب
Flash back كنت قاعده عالشباك وبلعب وببص للنجوم بس ثانيه انا ليه خايفه مهو كنان قال بيحبنى طب مهو انا لو فضلت ايه الى هيحصل اكيد هيزهق منى زى لورا و و ويمكن يكرهنى كمان بس بس انا مش عايزاه يكرهنى انا لازم امشي عشان ميزهقش منى ويفضل يحبنى وهوا وعدنى اننا لما نكبر هنشتغل سوا خلاص انا همشي واكيد......اكيد هشوفه تانى وساعتها مش هيزهق ساعتها هيحبني اكتر
back بيسان بعيون مغمضه:انقليني ياماما لتتفاجء من ردها لكن اكتفت بان تقبلها وتلبى رغبتها وابتدت فعلا بالاتصلات لترى مايلزم للنقل
بعد مرور اسبوعان ابتدت الدراسه من جديد كان هوا انشط من اي عام مر يمسك بيده دميتها وباليد الاخرى شيء لتاكله هي
دسهم بحقيبته وذهب يجري للفناء يجلس فى المكان المتفق بينهم دائما ينتظر قدومها بوجه مبتسم فقد اتم خياطه دميتها والبسها زى جديد
ولكن مر وقت ...اتعلم وقت كبير ولم.....لم تأتى صعدنا للفصل ظننت انها قد سبقتنى ولكن لم أرها ايضا لم تنادى عليها المعلمه حينما اخذت الغياب تلك المره لما؟ ذهبت لأسل المعلمه لما لم تناديها شعرت ان قلبى يخفق بشده ان جبيني يتعرق لما تلك القشعريره فى يدي قالت المعلمه انها ذهبت.... انتقلت لمدرسه اخرى
ماذا!؟ أ بتلك السهوله تذهب! أ تركتنى ..هل اخطأت حينما اخبرتها انى احبها أ خافت منى ولكن لما ...... انا فقدت اردت بقائها اردت ان .....ان تحبني
---فى مكان اخر كانت هى ك التى تبدء من الصفر لكن بإختلاف ف تلك المره لن تتكلم مع احد برغبتها لم ترد ان تحادث شخص آخر غيره ارادت ان تمر السنين سريعا فقط لترا وعوده بلقياها حين الكبر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------- وبس ياستي اديني من ساعتها مستنياه كنت متخيله انى وقت الثانوية هدعي لنفسي كتير اوى بس الظاهر انى مش بدعي غير انى اشوف
لتربت اختها روز على يدها لتطمأن قلبها ولكن تردف ببعض التلاعب التى اكتسبته من والدها بالطبع :ااااه يامدوب قلوب الاطفال انت ليضحكا سويا على لحظات بيسان وكنان التى تذكرتها عن ظهر قلب ويقطع ضحكهم والدت ريم وهى تعلن الزغاريد فقد ظهرت نتيجة الثانوية العامه واحرزت بها 97% عمت السعاده الاجواء ف فى تلك اللحظه عادةً تخفق القلوب لذلك الحدث المهم
الا قلبى كان يخفق فقط لإشتياقه لك !♡
فى هدوء اليل و سكون النسيم كنت اجلس كالمرةِ السابقه بيننا وامسك بيدي خطابك واعيد قراءته وكأنه يتجدد وفى كل مرة تذداد حمرة وجهى واشعر بلهيب قلبى المشتاق الا يوجد لقاء ! فقد احببتك فى اول مره وسأحبك ان كانت اخر مره! حتى وان طال غيابك من سيقدر على انتشالك من عقلى نعم عقلي ....لا دخل لقلبى بذلك فهوا متيم بك وكفي
