البارت الأول

7 1 0
                                    

وَلِ لليل أسماء

الفصل الأول
جالس في غرفتة السوداء برغم أنه لا يري ولكنه أحب السواد ينفث سيجارته بشدة ويتذكر هذا اليوم اللعين ويتذكر ملامح والدته التي لطالما عشقها فأحيانا كان يشعر بالغيرة من والده وهو يتذكر مغازلته لها وصراخ أبيه الغاضب وإبتسامة والدته الجميلة

Flash back
ليل: يلا ي ماما ي حبيبتي عشان نلحق نزور الدكتور ولا إنتي بقااا مش عاوزة تتمشي معايا وتخرجي مع إبنك... نظرت له هذه المرأة ذات التاسعة والخمسون من عمرها ولكن كل من يراها يبهر بجمالها المدهش الذي لا طالما لم تخفيه هذه التجاعيد ولا كبر العمر فهي جميلة جداً وهذا ما كان يجعل ابو ليل يخبئها عن الأعين ولا يخرجها كثيراً فنعم كان أبو ليل يعشقها منذ الصغر فهو تعرف عليها بألمانيا وسماها ذات العيون الفيروزية فكانت عيناها جميلة جدا تسحر بمجرد النظر فيهما وشعرها الكستاني الناعم الطويل وخفة ظلها ووجهها المبتسم دائما فهي حقا كانت أجمل من رأي عينيه فسماها فيروزية قلبي ..... نظرت له مبتسمة بحنان وهي تتأمل ملامحه الرجولية الشبيهة لوالده ولكن هو اخذ من ملامحها كثيرا
فيروز: حسنا بني لا يوجد مشكل ولكن حقاً أنا بخير فقد مللت زيارة الطبيب وهي تعبس بضيق... نظر لها ليل مبتسم
ليل: لو بابا شافك وانتي بتعبسي كده همشي من البيت استري عليا وقومي وخليني عايش متاوي في بيتك احسن ما الناس تتغرغر بيا في الشوارع وانا واحدة مكسورة الجناح ملييش حد..... وهنا إنفجرت فيروز ضاحكة بصوتها الجميل وهذا مع دلوف والد ليل وزوجها
آسر(والد ليل )  : ما هذه الضحكة الجميلة ي فيروزية قلبي.... نظرت له بلهفة ودموع فها هو بعد غياب شهرين فلم تعبر عن مدي إشتياقها إلا بالدموع فنظر لها بقلق وحزن
آسر ألم أقل لكي لا تبكي ها إن هاتان العينان الفيروزية تلمع ببريق سعادة فقط وهي تلتمس لحيته وعلي محياها إبتسامة مزينة بالدموع وهو ممسك يديها يقبلها.... كل هذا تحت أنظار ليس وهو ينظر بدهشة لهذا الحب الذي لا يقل أبداً بمرور الزمن وبكبر السن
ليل: خلصنا ي عصافير الحب بقاااا الواحد قشعر منكم وهو يضحك بشدة..... نظر له والده بحنق
آسر: من يوم ولادتك وإنت علي هذا الحال مفسد للحظات إما ببكائك وأنت صغير أو بكثرة كلامك وأنت كبير.... ضحك ليل بشدة وهو ينظر له ويغمز
ليل: انت كبرت بقاااا ي حج علي الكلام ده سيبنا إحنا للكلام ده يعني لو فيروزية دي كانت تبقي صغيرة كنت خطفتها منك..... وهنا وقد غضب والده وابتدأ نزاع وصراخ الاب الغاضب وصراخ ليل المضحك وقهقهات فيروز وهي تنظر لهم وتدعي بسرها أن يديم فرحتهم ويطيل بعمر آسر

End Flash back
لفت إنتباهه دقات الباب
ليل: تفضلي دادة.... فهو يحترمها كثيرا لان والدته كانت تحبها وهي من ساعدت فيروز في تربيته عندما تكون منشغلة أو متعبة.
الدادة: سيد ليل اتت الطبيبة هل أدعها تهم بالدخول
ليل: نعم دليها علي الغرفة واجعليها بعد خروجها أن تمليكي ما ستقوله لي فأنا لا أحب الحثالة ان يتواجدوا بالقرب مني
الدادة: بالتأكيد سيد ليل أستأذنك فيومئ لها رأسه ويغوص في تفكيره مثل كل ليلة

........................................

في مكان ما أخر تقف تلك الفتاة ذات الخمار الذا يزيدها جمالا وهي ترتدي بملابس أنيقة جدا وهي تبتسم بشدة وتستنشق الهواء فها هي حققت أحد احلامها بذهابها إلي تركيا بلد احلامها.... تشوح بيديها لسيارة وتطلب ان يوصلها إلي احد الفنادق.. تنزل من السيارة ملتفة حولها مستكشفة المكان ونسمات الهواء تلامس بشرتها وخمارها الجميل وعيناها القريبة للأسود وملامحها الطفولية وطولها المناسب فهي كانت ذات ملامحة بسيطة ومريحة وجه بشوش جميلة تجعلك تطمئن بمجرد النظر إليها..... تتوجه داخل الفندق.... يطلب منها موظف الإستقبال الفندق بطاقتها
موظف الإستقبال: أنسة أسماء من مصر
أسماء ببشاشة: نعم وتبتسم له... فينظر لها مبتسم ويقول محجوز لكي غرفة بالفعل فالسيد ليل أوصي بكي.... نظرت له شاكرة وارسل معها أحد العاملات لتدلها علي غرفتها لتدخل وهي تودع العاملة بلباقة وتغلق الغرفة... نظرت حولها بأعين مندهشة منبهرة من جمال المكان.. ثانية. ثانيتان وقفزت بسعادة ضاحكة بملئ فاها وبقت تستكشف الغرفة وهي معجبة بكل شئ... فجأة تذكرت من جاءت لأجله ونطقت ليل وهي تفكر....

خلص الباااااارتتت 😂
ملاحظة بس.... هتلاقوني مرة بكتب باللغة الفصحة ومرة بالعامي مع اشخاص... طبعا ليل في تركيا فهو بيتكلم تركي لان مامته اصول تركية فمبتكلمش مصري وبباه بيتكلم مصري كويس لانه مصري وليل كان سافر مصر كام سنة فاتقن اللغة اومال اللغة العربية الفصحة كانهم بيتكلموا تركي بصم افهموا لوحدكوا انا مخي ع قدي 😂

رواية(وَلِ لليل أسماء) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن