وَلِ لليل أسماء
الفصل الثاني
في تركياا....
جالسة تأكل وتشاهد التلفاز ومع كل رقصة لشاروخان يتسع بؤبؤ عينيها ويرتفع صريخها المرح وإبتسامتها التي تكاد تصل لأذنيها
أسماء: ي أخي بحبك جدا إي الجمال ده إي الحلاوة دي يخربيت كدا.... وهي تنظر له بهيمان وفجأة تتذكر ليل وأنها ستقابله غداً فتشعر بالقلق ولا تعلم لماذا ولكن تحاول ان تطمئن نفسها.
أسماء: يمكن عشان أول مرة أتعامل مع ناس غريبة بس ي تري شكله إيه.... وظلت تشرد وهي ترسم له صورة في رأسها وأنه شخص كبير بكرش أصلع قبيح بأسنان صفراء... وهنا تنفجر ضحكا وهي ترتفع ضحكاتها علي أفكارها المجنونة
أسماء: كفاية عليا كده اووي انا اقوم أنام بقاااا عشان نشوف مصيري المجهول مع السيد ليل.. وهي تبتسم بسخرية وتصعد علي سريرها وتدخل في ثبات عميق........................................
طرق الباب ودخل أحد حراس ليل
الحارس: سيد ليل لقد أتت وهي الأن بالفندق
ليل: جيد جداً راقبها ولا تدعها تفلت من عيناك احذرك وإلا قطعت رقبتك
الحارس بخوف: حاضر سيد ليل تحت عنايتي هي... ويخرج ويغلق الباب
ليل: هممم أسماء مصرية الجنسية مختمرة ومرحة وذات شخصية قوية ولا تحب التماطل عليها ومجتهدة في مهنتها.. اااه باين كده هتشرفينا كتير ي انسة أسماء... ويظل يفكر كيف تكون ملامحها صوتها وذهب في ثبات عميق........................................
في الصباح تستيقظ أسماء وتدخل الحمام وتغتسل وتفرش اسنانها وتخرج لغرفة الملابس تجهز نفسها جيداً وترتدي.... فستان أبيض به نقوش بنفسجية وخمار بنفسجي اللون وحذاء أبيض جميل وتضع فقط ملمع شفايف وتنظر لنفسها بإبتسامة وثقة فهي لا تحتاج لشئ من أدوات النجميل فهي جميلة بما يكفي....
تفتح باب غرفتها ولا تركب المصعد إختارت ان تنزل مشيا ع السلالم والتأمل بكل إنش في الفندق برسوماته ولوحاته وجدرانه المزغرفة فهو من اعرق الفنادق فكيف يكون ليس من اعظم الفنادق وهو مالكه ليل السيوفي... وصلت لوجهتها خارج الفندق لتري حارس ضخم البنية واقف ينتظرها ويتقدم نحوها وع ملامحه جدية مخيفة
أسماء: هارسود اي ده هيدوسني ولا إي أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد عبده ورسوله.... وهنا يقطع شروده ذاك الحارس
الحارس: أنسة أسماء سيد ليل بعثني إليكي لأصطحبك معي إليه
أسماء في نفسها: اما الحارس بتاعه عامل كده وضخم كده يبقي بقاااا اسم اي سيدهم ولا عمهم ده أضخم بس عادي عشان أعرف اضحك.. وتبتسم بشدة فيستغرب الحارس ويقول في عقله هل هي مجنونة...
وقفة مني
(ده انا همرمطك ي أسماء 😂اللي بطلعيه عليا 😂التقيل جاي)
تكملة..
تصعد إلي السيارة وهي تنظر من النافذة منتظرة مصيرها المجهول وهي متحمسة وتشعر ببعض القلق ولكن حماسها ينفي ذلك التوتر
تصل السيارة اما باب القصر الكبير فتندهش من كبر البوابة ومن شكل الحراس وهنا تبتسم بشدة
أسماء : الله الله ده احنا دخلنا في عالم الرواياااات واااه بقااا لو يبقي بتاع مافيا ويمرمطني ههههههه وهنا تفلت منها ضحكة تجعلها محل نظر.... فتخجل وتسب نفسها
أسماء: دايما مفضوحة كده ياربي دايما منها لله اللي كانت السبب هبلتني زيها....(صاحبتها زهرة نيااااههه 😂مش هسيبك في الرواية لوحدك بردك)
تدخل وراء الحارس وهي منبهرة وعينيها علي اتساعهما وهي تنظر للاشجار والورود وحمام السباحة والنافورة فالمكان أشبه بقطعة من الخيال.
أسماء: لاااااا باينلي هطول هنا اووي ده انا هحبها اكتر من شاروخان ذات نفسه... وهنا تلفتها وردة بنفسجية جميلة فصاحبتنا من عشاق اللون البنفسجي تتجه نحوها وتشتمها وهي مبتسمة ولا تقطفها فقط التقط صور بجانبها وإكتفت بالإبتسام .. لتكمل سيرها للداخل واااااستووووووووبهههه 😂المصير المحتوم جوه
جدعاااان الرواية دي لأختي وصحبتي وكل حاجه ❤ دي اقل حاجه اقدمهالها ❤ادعولها تحقق حلمها وتبقي طب وتفضل جمبي وربنا ميحرمنيش منها ابدا ❤واسمها اسماء ع اسم بطلة الرواية