في ذلك الوقت كان قد وصل ألبيرت ومن معه الي الغابه كان القلق ينهش قلب ألبيرت الي ان عثر عليها وجدها تنظر للاعلي وتذئر بقوه مثل الجريح اخذ يتفحصها ليطمئن عليها والقي نظره الي الاعلي حيث تنظر وجد لوك في شكل متحوله يصارع شئ يشبه مع اختلاف اللون
كان الجميع بلا استثناء متفاجؤن من ذلك الكائن الذي يرونه فلاول مره يروا متحول تيارا وعندما نظروا للاعلي كانت صدمتهم اقوي هم يرون اشياء غريبه عنهم لاول مره واقوي منهم ايضا بكثير ما اصعب من ان تواجه عدوا لا تعرف عنه شئ فتصبح اعمي في وسط غريب عنك
القي الكائن سائل اسود الون اصاب جناح كايسومز مما جعله ينزل للاسفل عاد لوك لطبيعته وكتفه مصاب بشده تحولت لارا وعادت ايضا واخذت تطمئن عليه كان الجرح عميق ويتأكل
في ذلك الوقت حضرت ليفانا الي المكان وكانت علي استعداد كامل لتنفيذ التعويذه لكن اصابه لوك ستعيقاهم قليلا امر ألبيرت الجميع بالابتعاد عن المكان نزل ذلك الكائن وتحول الي ظل اسود كبير بعيون حمراء جعل الخوف يدب في قلوب الجميع فهم يواجهون عدوا لا يعرفون عنه اي نقاط ضعف او قوه ولا يستطيعون فعل اي خطوه كي لا يتأذي احدهم وخاصه بعد رؤيتهم اصابه لوك
طلبت ليفانا من لوك ولارا الوقوف معها علي شكل مثلث متوازاي الاضلاع حوله ويرتلو ورائها تلك التعويذه
بدؤا بتنفيذ الامر الي ان اصبح الجو اكثر حراره وسخونه وكأنهم علي فوه بركان وعلي اخر لحظه فقد لوك وعيه وانقض الظل علي لارا واختفي بعدها تاركا خلفه ملابسها فقط
كان ألبيرت والجميع ينظر الي اثارها بصدمه ولم يستطيعوا تدارك الامر لقد حدث كل شئ في ثواني معدوده واختف الاثنين من امامها صرخ البيرت بقوه وعوت الذئاب حلوه حزنا علي ما حل باللونا الخاصه بهم
حمل ستيل وفيكتور لوك وذهبوا به الي المشفي الخاص بالقطيع لتشرف ليفانا علي علاجه فقد بدأت عظامه بالظهور وتأكل اللحم بسبب الاصابه التي تلقاها
اما البيرت امسك بملابسها وهو يشتم رائحتها ويصرخ تحول ألبيرت واخذ يركض في الغابه بحثا عنها علي الرغم من انه لا يشعر بوجودها حوله لكنه لا يستطيع الوقوف بدون حراك ورفيقته اختفت من امامه وكأنها تبخرت كيف سيكمل بدونها حياته
مرت ساعات وكل ما استطاعت ليفانا القيام به هو ايقاف التحلل والقاء بعض التعاويذ التي ستساعده علي الشفاء
اما البيرت فقد كان يشعر بالضياع لا يصدق ما حدث يعتقد انه في كابوس وعندما سيستيقظ سيجد ان كل شئ علي ما يرام وانها الي جواره وسيستيقظ كل صباح علي قبلاتها له وهي تحاول ايقاظه مازال يركض في كل ارجاء الغابه وفي كل مره يبحث يفقد الامر علد منهك الجسد وبه بعض الجروح
يمشي وكأنه بلا روح القي نظره علي لوك وخرج هائما علي وجهه لا يعرف ماذا يفعل او كيف يجدها ذهب الي غرفته اخرج جميع ملابسها ووضعها علي السرير واستلقي بجوارها وهو يبكي بصمت غفت عيناه قليلا شعر بملمس يديها علي وجه لم يكن مصدقا للامر في البدايه لكن صوتها العذب اكد له انها الي جواره ولم تتركه فتح عيناه ببطئ وجدها مستلقيه فوقه شقط الابتسامه وجهه ضمها اليه بقوه الماتها قليلا خفف من قبضته وقال " حمد لله انكي بخير لقد حلمت بكابوس بشع "
أنت تقرأ
رفيقه الفا الجليد
Paranormalستيل بغضب " لما تفعل هذا بنفسك وبمن حولك" ألبيرت بجمود "ماذا فعلت انا لم افعل شئ" ستيل" هذا ما اتحدث عنه انت لا تخرج سوي قليلا ولا تتفاعل مع افراد القطيع وهم بحاجه اليك والي لونا ايضا " ألبيرت " ستعود انا اشعر انها ستأتي قريبا " ستيل " يكفي مضي سبع...