البارت الاول

18 11 4
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.

فقط يوجد لون الدماء في عالمه، ديفيد الفتى البارد ومصاص الدماء، دعوني نلقى نظرة على حياته. . . . .
. . هيا بنا.

.
.
.
.
.
.

هنري:ديفيد، متى تريد الذهاب إلى الثانويه، ألم تمل من الجلوس على ذلك العرش.

ديفيد ببروده: لا تقلق غدا سآتي.

هنري: حسنا انت قلتها ستأتي وسنرى ذلك، سأذهب.

والدة ديفيد: ديفيد بني غدا ستذهب إلى الثانويه وستتصرف كأي بشري، لم أدعك تهمل عقلك وتكون مثل والدك ، لقد مات وهذا يكفي، لا تمشي على خطى والدك عزيزي.

ديفيد ببروده: قلت حسنا، سأذهب لكن لن أترك عرش أبي ينهار.

والدة ديفيد: حسنا عزيزي، مهم حصل يجب أن تكون زعيما صالحا، أرجوك تحدث معي باحترام، أنا أكون أمك توقف عن كونك بارد معي.

''في الثانويه''

إرينا: متى سيأتي الغبي ليو، أنا اقمت له مفاجآت عيد ميلاد، إن لم يأتي سوف أقتله، لقد أنفقت مصروفي على عيد ميلاده، هيا ليو تعال بسرعة.

ميسا وهي تطفأ الأنوار: لقد جاء لقد جاء.

إرينا: 1 • 2 • 3: مفاجأة هيااااا.

وقفز الطلاب جميعا وهم يغنون أغنية عيد ميلاد.

ليو يبتسم ويضحك . . . . فتقفز إرينا و ميسا ويقومان بعناقه قائلتان ''عيد ميلاد سعيد صديقي.

ليو: أوه شكرا لكما لم أتوقع ذلك،أنا حقا سعيد. بالمناسبه أين هنري.

إرينا: تشه لم يأتي ذهب للمحاضرة، لماذا تسأل عنه كثيرا انه غريب.

هنري أحد أصدقاء ليو لكن ليس من المقربين بل بينهم صداقة عاديه.

''بعد انتهاء حفلة عيد ميلاد''

ليو وهو يخاطب هنري: لما لم تأتي إلى عيد ميلادي.

هنري: أوه أنا آسف، حقا نسيت ذلك، سامحني ياصديقي.

ليو: حسنا لا بئس.

''انتهى الدوام الجامعي بعد أخد محاضرة مملة . . .
ذهبت إرينا و ليو في اتجاه واحد لأن منزلهم في نفس الطريق''

ارينا: وداعا سأراك غدا.

''عند وصول إرينا للمنزل، دخلت فرأت أباها قد حضر الفطور، وكان بإنتظارها، فقامت بتقبيله والجلوس معه . . . بما أن أمها متوفيه فأباها عوضها عن ذلك الحنان''

فالوقت نفسه عند مصاصي الدماء.... كان ديفيد يأكل العشاء مع والدته ويتحدثون في أمورٍ مختلفة، وكالعادة ديفيد يكون بارد.

.
.
.
.
في اليوم التالي ... ذهب كل من ديفيد و هنري إلى الجامعة، وعند دخول باب الجامعة، تصطدم بفتاة، وكانت الفتات إرينا، فوقعت وسقطت حقيبتها، وأكمل ديفيد طريقة ببروده، وكأنه لم يحدث أي شيء، فوقف هنري وساعد إرينا على النهوض.

إ

رينا مخاطبة ديفيد بصوت عالي لكي يسمعها: أيها الأحمق، أنظر إلى امامك ثم عليك الاعتذار أيها الوقح.

ديفيد ألتفت إلى الوراء: ابتسم بسخرية، مستفزا بها ثم اكتملت طريقي، وخرجت الشرايين من عينين إرينا، وهي تقول: أيها الحقير.

اردف هنري: لا تهتمي لأجله.

إرينا تنظر لهنري: أوه شكرا لك لكن كيف تتحمل هذا، هو صديقك المقرب، هل لك شيء يقربك منه.

هنري بتوتر: هه لا انه صديق مقرب فقط.

"وذهب وراء ديفيد"

هنري: أحمق كادت أن تكشفني.

ديفيد: أحمق هكذا إذا، لولا مساعدتك الغبية، لما كادت أن تشك فيك.

هنري: أوه لن تتغير أبدا.
.
.
.
.
"عند إرينا"

إرينا: أوه ليو مرحبا ما بك لماذا يبدو عليك الحزن.

ليو: أوه لا شيء فقط تشاجرت و أمي.

إرينا: مجددا لماذا تتشاجران دائما.

ليو: لا داعي لهذا الكلام، بالمناسبه لم أنتي غاضبة.

إرينا: هه بسبب طالب حقير، أين ميسا لماذا لم تأتي إلى الآن سوف تبدأ المحاضرة الأولى.

ليو: اه نسيت أن أخبرك انها مريضه، لن تأتي اليوم، اخبرتني الا تقلقي عليها.
.
.
.
.
.

حان وقت الاستراحة . . . جلست إرينا على مقعد شاغر و بدأت تآكل جولتها التي اشترتها قبل مجيئها إلى الثانويه لأن أباها خرج مبكرا بسبب عمل طارئ، ولم تعرف انتهاء الصلاحية الطعام.

فبعد انتهاء الاستراحة . . . احست إرينا انها ستتقيئ، فأسرعت إلى الحمام وبدأت تتقيأ بكثرأ ،بسبب تلك الوجبة . . . وبعد انتهاء الدوام ذهبت وحدها، لأن ليو قال لها أنه سيذهب إلى السوق ليحضر لوالدته هدية كأسف منه.

عندما أكملت إرينا طريقها احست بدوار شديد ... فسقطت فاقده للوعي، وبالمصادفه كان ديفيد قد مر من نفس الطريق، لكن لم يعبرها أي اهتمام.


"آسفة عن تأخير"

أريد تصويت لكي انشر البارت

إلا اللقاء 👋
.
.
.
.
.
.
😘😍😘

ملك مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن