Chp 18

3K 228 18
                                    

Anvil POV

لم أعتقد حقا أن إختيار كرستن سيلائمني و لكنه حقا يملك ذوقا رفيع أشهد به له و لكني لا أستطيع رأيته و إلى أين ذهب فأنا تركته ينتظرني و عندما خرجت لملاقتاته لم ألقاه بل إنما فتاة تقف أمامي معارضة للمرأة و شعرت كما شئ يجذبني لها و لا أعلم حتى ما هذا و كأني واقعة لتحت سيطرتها و هناك شبه كبير بينها و بين كرستن و كأنهما واحد

لم يسبق لي أن رأيتك هنا من قبلك “

” ها … هذا لأني … لأني زائرة ، جئت من مقاطعة بروك “

” سررت بمعرفة شخص من تلك المقاطعة “

” الشرف لي “

” لو سمحتي هل رأيت شابا هنا طوله مثل طولك حتى أنكما تشبهان بعضكما ، ما هذه الصدفة “

” لا أعلم عن ماذا تتحدث و لكن لم يسبق لي أن رأيت شخصا بمثل هذه المواصفات ، أنا أسفة ، يتوجب علي الذهاب “

ذهبت الفتاة من أمامي من دون أن تعطيني المجال لأتحدث معها و لكني لا أعلم لما شعرت بشئ مختلف معها شبيه بما أشعر به مع كرستن و على ذكر كرستن أين هذا اللعين الذي أقسم أني سأبرحه ضربا عندما أراه

بهذا الشهر الذي مر أعلم لم أعلم أن علاقة به ستتطور هكذا بسرعة خاصة مشاعري تجاهه ، لم أكن أتوقع أني أكن له مثل هذه المشاعر ، مشاعر حب فأنا لا أستطيع إنكار حبي له و لعل هذا ما يفسر تصرفاتي تجاهه ، لا أريد الإعتراف له لأنه ليس من الصواب ، لن يتقبله أحد بيننا هنا و كما أني لا أعلم ردة فعله بخصوص الأمر فكلانا رجلان لهذا سأبقي هذا سرا معي

إبتعدت قليلا لأبحث عنه و لكني صدفة رأيت الفتاة التي سألتها من قليل عن كرستن تدخل إلى حجرة تغير الملابس الخاصة بالرجال ، أظن أن الإمرأة جنت ، لا يهم فاليكن بعونه الإلاه ، وقفت على أمل رأيت كرستن و لكن بعد مدة رأيته يخرجه من الحجرة من نفس المكان الذي دخلت به الفتاة ، هناك شيء ما يستدعي إلى الريبة حقا

تقدمت منه و قمت بلكمه على كتفه فما هذه اللعبة السخيفة التي يقوم بلعبها معي ، دفعت ثمن المشتريات و خرجت من هنا ، كنت طيلة الطريق شاردا الذهن أفكر في ما رأيته و الكثير من الإحتمالات إلى أن شعرت و كأن دماغي يكاد يسقط من مكانه

” بماذا أنت شارد ، منذ خروجنا و أنت تفكر في شئ ما و بلكاد تحدثت معي “

” لا ، لا شيء “

” هل تشعر بالتوتر ؟ “

” قليلا ، دعك مني و أخبرني عن نفسك “

” عن نفسي ؟ و لكن ما الذي قد أخبرك به فأنت تعلم كل شيء “

Anvil: A Devil And An Angel ( Kingdoms #2 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن