_ so this is a small intro I hope that you'll like it_
Enjoy
________
فقدت هويّتي و إسمي
فقدت روحي و جسمي
أصبح يصعب عليّ التنفس
و ثقل الهواء برئتيّهل أنا على قيد الحياة حتى؟؟
فإنني أشعر و كأن ما حولي يتحرّك و أنا أصبحت ساكنا...كالمتشرّد أمشي في الشوارع..
دون هدف او وجهة محددة..
أصطدم بالناس دون وعيٍ مني...عن أي وعيٍ أتحدث انا؟؟
فبعد ذهابك عني أصبحت كالمجنون...لا يهدأ حالي إلا بالمسكنات...
ترى أين أنت يا هذا؟؟..
يا من جعلك قلبي ملاذا...
لما ذهبت و تركتني هكذا؟؟هل أنت سعيد و أنت بعيد عنّي؟؟
و هل كنت حقا تحبنّي؟؟
أم أنك كرهتني و أصبحت تنفر منّي؟؟ألف عذر وضعته لك...
متيقن بأن قلبي قد هلك..قلبي...
تلك المضغة التي لا تكف عن ترديد إسمك..
تتعبني و تشعرني بالعجز أمامك...هل الإنتظار محتم عليّ؟؟
أم أن الإنتحار أفضل لي؟؟الفراغ الذي أشعر به
يقشعر بدني بسببهلا أرى شيئا سوى طيفك...
و لا أسمع صوتا سوى خاصتك..أجبني يا مالك قلبي..
كيف لي تجاوز هذه المصاعب..أرجوك عد و خذني بين ذراعيك...
و إسقني من نبع حنانك...
فأنا لست سوى طفلك...
الذي سيضيع من دونك...ضمئت و لا تسقيني سوى شفاهك..
جعت و لن يشبعني سوى قربك...
تعبت و لن يريحني سوى حضنك..بين الآلاف من الناس أشعر بالوحدة..
الكل يقف بجانبي لكنني لا أريد سواك..تجوّلت في كلّ مكانٍ بحثا عنك..
لكنني لم أجد سوى ذكرياتنا التي تطاردني..كل مكان يذكرني بك..
كل زاوية تحمل عطرك..لقد تعبت عيناي من ذرف الدموع..
و ذهابك؟؟ ذهاب دون رجوع..لكنني سأعيدك إليّ..
في يوم ما..فليفصل أحدكم روحي عن جسدي..
فليجد لي أحدكم خلاصي..
تعبت و لن يشفي أحد حالي..لم يرمى التراب على جسده..
و لم تأخده قدميه بعيدا عن بلده..هو هنا..
لا زلت أشعر به..
فأعيدوه لي..أسوء شعور في هذا العالم..
هو الشعور بالعجز و اليأس..
يليه كره الذات و مقتها..أتمنى لو أن رئتيّ تتوقف عن إستقبال الهواء..
و أتمنى لو أن قلبي يتوقف عن ضح الدماء..بعد عدة ليال بائسة قضيتها بغرفتي المقززة..
إقتحم جونغكوك خلوتي هذه بينما تبرز ملامح الغضب على وجهه..سحبت الغطاء لأخفي وجهي المقرف بينما أتمتم بكلمات غير مفهومة...
محاولة مني لاسترجاع خيوط التواصل مع الناس..
«إنهض جيمين لقد سئمت من حالك هذه» زمجر بغضب لأتنهد بين شهقاتي و لا أزال أحاول ترتيب أفكاري و إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة..
كل ما كنت أفكر به هو بعد حبيبي الذي يجلد روحي بسوط خشن..
«دعني و شأني» همست بخفوت بينما أشعر بحلقي يحرقني لأنني تفوهت بكلمتين بعد ثمانية أشهر من الصوم عن الكلام...
«لا ! لن أدعك أبدا..انت ستنهض و ستمحي يونغي من عقلك فهو قد توفي و يجب عليك الإستمرار فالحياة لا تتوقف عند رحيله» صرخ بقوة فتوقفت عن التنفس لوهلة
أحاول تكذيب صديقي الذي بت لا أعرف ملامح وجهه بسبب الغشاء الذي أصبح يلازم عيناي المرهقة..
مددت يدي لتصل إلى المصباح الصغير بجانب السرير فحملته بيد مرتجفة لألقيه على جونغكوك..
بينما أصرخ بهستيريا «لم يمـت!!! هو على قيد الحياة!! أشعر بأنفاسه!! بعطره هو هنا ، هنا و لم يغادر..انت كاذب جونغكوك كاااذب لعين أغرب عن وجهي، لا أحتاج أحدا إذهبوا عني..أعيدوا لي حبيبي» تحركت بعشوائية على سريري بينما أغلق أذناي بكفاي..
لأشعر بخطواته السريعة ليضمني إلى صدره بقوة..
مقيّدا إياي بذراعيه القوية، محاولة منه في تهدئتي..
هدئت روحي و ثقلت جفناي فأصبحت أرمش بتعب...
أحمل بين رموشي ثقلا كبيرا أحاول إزاحته..لكنه لا يزاح و يثقل شيئا فشيئا جاعلا مني أسير أحلامي التي لا تتمحور إلا عنك و لا شيئ - أو أحد - آخر سواك...
•
_ما رأيكم به؟_
_ الشخصيات؟_
_اسئلة أو اقتراحات؟_
_البارتات القادمة معضمها انهيت كتابتها لم يتبقى سوى أن انشرها_
❤️
أنت تقرأ
قلوب متعبة «Y.M»
Fanfictionمن أنت ؟؟ و من أنا؟؟ و لما العالم يريد تفرقتنا؟؟ لن أسمح لهم بالوقوف ضد حبنا رغم علمي بأنه خطيئتنا فأين أنت...هناك أم هنا سأجدك و سنجد الراحة بين أحضاننا _«البشر يحزنون على الموتى ثلاثة أيام ، لا ثمانية أشهر!» _«أنت زهرتي التي لا تذبل أبدا» _«أنا ل...