ch3

11 3 0
                                    

«one more day»

.

.

Jimin's POV

بعدما استيقضت من إغمائي..جاء جين هيونغ و كوك للإطمئنان علي..

لكنني كالعادة لا ألقي لهما بالاً..

عندما فقدا الأمل و ذهبا ،  أقفلت الباب على نفسي في غرفتي..

لتوديع أيام الحزن...
ربما؟؟..

لكن دموعي تسابقت في النزول على وجنتاي بينما أفكر  أنك فعلا ميت..

هل يجب عليّ فقدان الأمل..
كلّ أصابع التأكيد تتجه نحو موتك..
حتى أنني أصبحت أصدق هذا الهراء شيئًا فشيئ..

صمت خارجيّ و فوضى عارمة داخل رأسي أفكر في الموضوع بجدية بينما يقشعر بدني و تتسابق دموع على وجنتاي لتحرق قلبي أكثر..

آه..

لو بإمكاني إعادتك إلي ليوم آخر..
ليوم إضافي...

لأمسك فيه يديك و أحس بدفئها..
لأشابك أصابعنا و أقارن بين طولها..

لأستمع إلى ضحكتك لآخر مرة..
لأوقف الزمن بينما تنظر إلي بتلك النظرة..

فقط يوم إضافي..

لنطير في أجواء حبنا...
لنستنشق عبير بعضنا..

فقط يوم إضافي..

أترجى به روحك...
لتبقى معي و أن لا تذهب..

فقط يوم إضافي..

لأختبئ بين أحضانك..
شاعرا بنبضات قلوبنا المتسارعة..

أقبل جميع أنحاء وجهك..
و أتمتع بلمستك...

أتكئ على سريرنا لتضع رأسك على فخذي فآخذ ألعب بخصلات شعرك..
و أفرك فروته بخفة..

فقط يوم إضافي..
لأحيك فيه بعضا من خيوط حكايتنا..
و أُقَبِّلَ خيوط ذكرياتنا...

فقط يوم إضافي..
لأصنع لنا ذكريات عديدة..
لأكمل بها سنوات عمري من دونك..

أترجى الإلاه حتى يعطيني يوما كهذا..
فلا أزال أرغب بك..
و لم أشبع بعد منك..

حال قلبي فُتاتًا...
و صارت روحي رمادًا..

يوم إضافي...
لأوفيك حقك و أشعرك بحبي..
أشعر فعلا و كأنني قصّرت معك يا حبي..

يوم إضافي..
لأقضيه معانقًا إيّاك..
فشفتيّ تعانق شفتاك..
و عيناي تعانق عيناك..
و يداي تعانق يداك..

أرجوك عد و خذ بيدي...
عد و قدني خارجا من حياتي..
عد و قدني خارجا من ظلمتي..

لازلتَ على قيد الحياة عميقًا بداخلي..
فاهتز كياني و فؤادي و عقلي..

توقفت عن التفكير لأصفع نفسي عدة مرات مرددا كالمجانين «لا يزال على قيد الحياة..نعم..هو على قيد الحياة..مين يونغي حيّ يرزق..ما دمت لم ارى دمنته و لم ابكي عليها فهو حي يرزق» تنفست بتعب لأرتمي على سريري الذي باتَ يمقتني بشدة..

لأدخل في دوامة تفكير أخرى..
لقد أصبحت دائم التفكير...

أظنني أدمنت طيات الظلام الكائنة بغرفتي..
أدمنت السكوت المفزع بها..
أدمنت هواءها الخانق..
أدمنت الإبتعاد عن البشر..

لكنني لن أغرق في هذه الظلمة...
لن أمتع اذناي بهذا الصمت اللذيذ..

بل سأقف و احارب كل ما مقتته نفسي خارجا..
فقط لإرجاعك بين أحضاني..

إبتعدت عن فراشي بهدوء متوجها ناحية الحمام لأنفض غبار الخمول من على نشاطي ..

فقد حان الوقت حتى أسترجع نفسي..
فدون استرجاعها كيف سأسترجعك يا مالك فؤادي!؟..

.
.
.

رأيكم؟

ملاحظات او انتقادات؟



قلوب متعبة «Y.M» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن