WRITER'S POV
إبتاع جيمين العديد من الألعاب و الحلويات التي يفضلها الأطفال..
ليثير إستغراب صاحِبَيْه..
بعدما وضع كل مشترياته في السيارة ، إنطلقوا إلى وجهتهم...
«ههمم..جونغكوك!؟» نادى جيمين ليصله ردّ الأصغر بسرعة «نعم؟!»..
«إتصل بـالبقية و أخبرهم أن يوقفوا البحث و السؤال عن يونغي» أردف لينظر له جونغكوك بصدمة غير قادرٍ على استيعاب ما سمعه..
أما عن جين فألقى نظرة خاطفة ناحية من يجلس أمامه ثم عاد للتركيز في القيادة..
«مـ..مـاذا! هل أنت جاد؟ لكن-» قوطع كلام الأصغر بكلمات جين «إفعل ما طلبه فحسب..جيمين يعي ما يقوله و يفعله..لقد وصلنا»
ترجّل ثلاثتهم ليدخلو إلى المشفى حاملين ما جلبوه معهم في أكياس كبيرة..
ثم توجهو إلى قسم الأطفال..
أمضى جيمين و رفاقه اليوم بأكمله يلعبون و يمرحون مع الأطفال..
مرضى السرطان و غيرها..
أحيانا إدخال السعادة لقلب أحدهم يجلب السعادة لقلبك..
فإذا كنت تحتاج للراحة و السرور لا تحرم نفسك من هذه السعادة و أنت تعلم بالفعل أين تجدها..
.
•
.
•
.
«عزيزي!» صرخ كيهيون ليجري ناحية صاحبهِ..
وضع قبلة سريعة على خد الآخر ليسأل بحماس «كيف حالك اليوم؟؟هل تشعر بتحسن؟؟»
«أنا بخير و أتحسن...بفضلكما يا رفاق» أجابه الآخر ليتقدم شونو -الذي كان واقفا خلف حبيبه- و يضع يده على كتفه «أنه بفضلك أنت فقط..لأنك أنت من يحارب يونغي..لولا عزمك و إرادتك لكنت الآن مستلقيا في الفراش كالجثة الهامدة»
«شكرا لك هيونغ على كلّ شيئ شكرا لكما» قال يونغي ليبتسم كلاهما ثم عانقاه بقوة..
«اوه ، حسنا..أنا أختنق هنا» أعقب بصوت مخنوق ليضحك الحبيبين مبتعدين عنه..
مسح كيهيون دموعه الخيالية ليردف «أنا أصبح عاطفي في لحظات هكذا ، أحم هيا أيها المؤخرة لتتدرب على المشي قليلا»
«أليس هذا مبكرا قليلا؟؟» قال يونغي بعدما تنهد لينخفض كيهيون ليصل إلى مستوى وجه يونغي واضعا كلا يديه على كتفيه «هل تودُّ العودة إلى جيمين؟»
أنت تقرأ
قلوب متعبة «Y.M»
أدب الهواةمن أنت ؟؟ و من أنا؟؟ و لما العالم يريد تفرقتنا؟؟ لن أسمح لهم بالوقوف ضد حبنا رغم علمي بأنه خطيئتنا فأين أنت...هناك أم هنا سأجدك و سنجد الراحة بين أحضاننا _«البشر يحزنون على الموتى ثلاثة أيام ، لا ثمانية أشهر!» _«أنت زهرتي التي لا تذبل أبدا» _«أنا ل...
