- P a r k J i m i n : [ U n C o m p l e t e d N o v e l ]
" الوطن ليس دائما منزلًا أو بلدًا أو حتي مباني تنتمي لها الروح و يكمن لها الأنتماء
الوطن يمكن أن يكون بشريًا
فيصبح أنتمائك لضلوعهم
و ولائك الأول و الأخير لما بين الضلوع
و مأثرك هو مقلتين...
نظرت لكاي بعيني دامعه لينظر أليها بالمقابل و يردف " يبدو أننا سنواجه هذه الحرب من دون سيوكچين و لأول مره..."
" أنا خائفه هذه أول مره نواجهه شيئًا من دونه أنا ضعيفه لا أظن انني سأستطيع مواجهه هذا وحدي أنا أحتاجه هو ليس لديه اي حق في فِعل هذا بي...." خَرجت الكلمات مِن حَلقها و هي ممتلئه باليأس و الضعف الأن هي فقدت وجهتها بالحياه...، لقد افلتت بوصلتها مع أفلات يده منها و تعاظم اليأس لحلقها ليخنقها لكنها لَن تَلقي مَصرعها قريبًا لأن هُناك طوقًا أخر للنچاه بجانبها
" ڤيكتوريا...، تذكري من هي ڤيكتوريا لو رأيتي ذاتك الأن و هي تنعت نفسها الضعيفه لخجلتي منكِ و أنهيتي حياتك خجلًا من سذاجتك بألقاء هذه الألقاب الزائفه علي نفسك...، تذكري من هي ڤيكتوريا....، ڤيكتوريا التي حاربت و عَصت أهلها لتجري وراء اهدافها...، ڤيكتوريا التي تركت وطنها و كل ممتلكاتها لتتغرب في أرضًا لا تفهمها و لا تُبالي بها...، لكن حِلمها كان اهم من كل ذلك...، لقد صمدت سنوات عديده وحيده ببلاد لا تعرفها قبل حتي ان تعرفني انا او سيوكچين...، كما صمدت هذه السنوات وحيده و حققت تقدمًا كبيرًا في مسيرتها صتصمد الأن بي انا و سيوكچين او من دوننا..، ڤيكتوريا أخر شيئ تحتاجه هو المساعده....، ڤيكتوريا محاربه و مُساعده و مُشفيه و مخططه و قائده و خير صديقه فتصبح مُرشده ذاتها و من حولها و تحتوي ذاتها ولا تحوج ذاتها للأخرين و ان كان سيُكلفها أذهاق روحها....، ڤيكتوريا هي ڤيكتوريا و لا يأتي قبلها أسمًا تستند عليه أو بعدها أسمًا يَحمل شَرف قُوتها...." كان ممُمسكًا بأيديها طوال حديثه و هي فقط تُناظره بينما تنهال الدموع من أعينها
