بِدايةُ التأَقلم

91 11 16
                                    






-انه يوم جميل لمقابلة صديقك المفضل او بالاحري صديقك الوحيد..-

كنت اذكر نفسي منذ اسبوع بهذا الشئ لأنني أعلم ان هيونجين هو من تقبلني بكل شئ....اذا انه اليوم الموعود، هيون رتبي لي غرفه و موعد مع عائلته التي سأقطن معهم فتره لتغيير روتيني قال انني سيعجبني الوضع لانهم ظرفاء للغايه.

طلبت من سائقي ان يوقف السياره في اي مكان حتى اذهب بقية المسافه مشيا حتي اكون كأي انسان طبيعي

نزلت اتفحص بعيني المكان حت...يالهي اهذا هيون؟ تبا له، قولت له ان يبق بمكانه ها هو جرى نحوي لتبدا العناقات

"تايتااااااي كيف حالك يا صاح"
اردف يشد علي عناقي

"بأفضل حال"جملتي الجديده..

فصل عناقه ليأخذ مني حقيبتي، ليتجه لسيارته بدون ان انبس بحرف
لحقته بالطبع كان انتهي من وضعها

"هيا اركب لانهم سيقتلوني في البيت يريدون رؤيتك هيا بسرعه"

دخل وعلى وجهه ابتسامه كبيره أعتقد أنه سعيد لسببًا ما، دخلت بجانب كرسي السائق

ظل طوال الطريق يتحدث عنهم و اسمائهم و كيف التقوا وانه واعد مؤخرا بفتاه مثيره تدعى سام وانها ليست كوريه

و عن اخوته الذين سيصبحوا اخوتي رائع سيصبح لدي اخوه ليسو من دمي جميل، أعتدت الأمر.

بعد مده ليست بطويله أوقف السياره عند منزل كبير سكري اللون، امامه عدة سيارات و....ما هذه الاصوات؟، أنها مثل صوت روضة الأطفال، يالهي سأعيش هنا؟ تبا!!

"هيا الا تسمع صوت الصراخ اقسم اننا سندخل وسنموت نحن الاثنان"

اردف يخرج من السياره ويحمل حقيبتي

" تغيير نفسك بآخرين"

تحدثت بصوت مسموع ،وانا اغلق عيني قطع حديثي العالي بطرق هيون على النافذه خرجت ليقابلني وجهه وتعليه ابتسامته المعتاده

"هيا" اردف و ذهب يطرق الباب
جريت أقف بجانبه لا أعلم لماذا جريت، كان بأمكاني المشى

فُتح الباب بعد طرق هيون مجددا عليه

كانت فتاه طويله ونحيفه، ارتدت تيشرت اصفر تربطه فوق خصرها و شورت جينز قصير، واسدلت شعرها و مساحيق تجميل كثيره، كل شئ عادي
لاحظت اني كنت اتفحصها ابتسمت لتتنحى عن الباب لندخل، دخلت بعد هيون و صراخه عليهم هدأو عندما دخلت

مُلَتَقى القَدَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن