وَالِدُهُ

32 6 12
                                    

سيد متعاملنيش كأني مش، موجود كومنت بين الفقرات كتشجيع و ڨوت تشجيع برضو 💙.


[قرأة ممتعة]

قَبل أربعة أيام :

8:00 p.m.
واقفًا على حافة الوعى التي لم يظهرها،
خائف و ضائع بسبب التهديدات الكثيره بالرغم عدد الرجال خلفه و ليس ذلك فحسب، أنه كفيل بمفرده بدَب الرعب في بَلدَه بأكملها!!.

"هل تعتقد أنهم أبرياء؟"
نبس الخمسيني بنبرته الغاضبه علي الواقف أمام مكتبه بضياع

"تعلم ما يمكنني فعله لهم.....أو لها"
دقق على أخر كلمة بستفزاز

ليصك الواقف على اسنانه لتبرز عروقه، كأنه في اي لحظه سيهب بالهجوم مفترسه

ليكمل بنبره حملت جميع سخرية العالم
"تايهيونغ الجبار واقع في الحب ام ستأخذ ما تريده منها و تتركها؟ لانه ليس من شيمك الوقوع في الحب! "

" ليس من شئنك "
تكلم أَخيرًا ليصرخ عليه الآخر

"أنا والِدُكَ كيف تتحدث لي بهذا الشكل؟!"
أستقام يضرب يداه بغضب على المكتب امامه

أقترب تايهيونغ من المكتب بخطوات ثابته، بعد ان جمع شتات نفسه، لتترسم علي محايها الثقه المعتاده

" متى كُنت والدى؟"
تكلم بحزن يغطيه الأستفزاز

"تكلم متى كنت والدى؟..."
قبل ان يكمل كلامه قد خرج جميع من في الغرفه من رجال عدا ذلك الشخص الذي أمرهم

"لماذا تركته يربني عوضا عنك؟ ؛ تركتني اتربى هكذا لماذا؟ ؛ هل بسبب تلك العاهره التي ماتت؟ ، تركتني انا من له الحق بك ابنك الشرعي الوحيد ، لتترك الآخرون في قصرك تحت راعيتكَ وهم جميعهم اخطاء؟"

لم يترك له فرصه أن يتحدث ليكمل

" لا تقلق كيم او والدي لا يهم هو من رباني على ما انا عليه، أصبحت هكذا بفضله هو ليس أنت"
ليستدير نصف دائره و يشير للواقف خلفه

ليشير لوالده بدلا من الآخر

" أنت مهما كانت قواك، نفوذك، لن تستطيع منعي من . قَتِلِكَ . "

"لن تستطيع حمايتهم تايهيونغ، ستندم على تهديدك هذا"

أكمل بنفس الغضب
" وذلك السافل خلفك، لن يبقا معك لوقت طويل أنه خائن مثل اي كلب مال لا تضع به ثقتك "

أعدل تايهيونغ بدلته ليقترب من الواقف خلفه
ليفهمه الآخر و يفتح له الباب و يخرج خلفه

مُلَتَقى القَدَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن