[قرأة ممتعة]
نزلَ على السلم وهو يدندن بشئ كأنه لا يتوقع تعكر صفو ذهنه اليوم وهو يعلم السبب . والده .!
أخذ بعينه التى كادت تكون عديمة الظهور من شعوره الذي تركه بطريقته المموجه على عينه
ها هو وجد هيون ، ووقف أمامه ليردف
"هناك شئ صغير لن يسغرق أكثر من ساعات فقط ، و سأرجع هيوني ، حسنًا؟"
أبتسم هيون ليمد يده لشعر تايهيونغ المموج
"إنتبه لنفسك يا صغير و لا تقع في المشاكل"
ليكشر و يبعد يده عنه
"أنا لست صغير و أيضا أنا أكبر مِنكَ"
تركه و توجه للباب يلوح له
"وداعا تايتاي"
قالها بمزاح ليقهقه الآخر و يخرج
" نعم ذهب "
أردفَ هيون قاصدًا الواقفه خلفه لتتنهد بحزن
. مساء اليوم التالي .
" و اللعنه عليكم فقط لا تتحدثوا له فقط ، و لا تقفوا بوجهه"
صرخ عليهم هيون قبل فتح الباب بثوانًا
دخل تايهيونغ بهاله مظلمه ، كان مثل رجال العصابات ببدلاتهم و نظراتهم المخيفه و هيئتهم الجبارة ، هو بالفعل كذلك ،
كل خطوه كانت تطئ على أرضية رواق ما بين الباب و غرفة الجلوس كانت تدب الرعب في الواقفين
لم يدخل وحده بل كانت تتبعه في كل خطوه فتاه طويله و نحيفه بيضاء ذات شعر خليط بين الخصلات الشقراء و السمراء ، كانت ترتدي فستان أحمر اللون قصير ، وجهها لم يحتاج مساحيق كانت جميله لم يكذب احدهم في هذا
هناك من فتحوا أفواههم عليها ، كانوا بالطبع الرُباعي لوسيفار، جيمين، يونغي، وهيون لكن سام أغلقت فمه
"إرشدها لغرفتها !!!"
أردف بصوته الرجولي الحاد ليغلق باب غرفته بقوه ليفزع من هم بالأسفل
"هيا معى"
توجه هيون للواقفه لتذهب خلفه
"من المخطئ هو أم هي أم الاثنان"
همست ميرن لمارسيل
Flash.back
"هيون أريدك أن تُحَضِر غرفه"
أردف تايهيونغ بدون مقدمات عندما فُتح الهاتف
" لماذا ماذا هُناك ؟"
رد عليه هيون بتعجب
"هناك ضيف غير مرحب بِه"
ليهمهم هيون و يرد عليه متمنيًا إجابه
"إحكي لي ما حدث "
قبل سرد القصه القصيره أخذ تايهيونغ نفسًا عميقًا ليهدأ
أنت تقرأ
مُلَتَقى القَدَر
Romance"لماذا خَلقَتَ في كُل شِبر في كُل بلد أعداء و ليس عدو واحد فقط لا بل أعداء ، لما أخترتَ قدركَ أن يكون جميعه صراع ،لماذا فضلت الموت عني و بكل بساطة تريد الموت؟!" صرخت بيه بين دموعها لعله يرجع تلك الفكرة عنه انتظرت جوابًا....انتظرت ان لا يخيب أمل...
