وانساب إلى سمعه صوت هادئ يلقي عليه السلام، فرفع إلى صاحب الصوت عينين تشعان وداً واحتراماً، ونهض إليه في لهفة وشوق وهو يمد له يد الترحيب:- وعليكم السلام .. أهلاً سعد.
قال سعد بعد أن تصافحا بحرارة الأصدقاء وقد احتفظ كل منهما بيد الآخر في كفه وهو يشدّ عليها في مودة ظاهرة وكأنه لا يريد أن يفارق صاحبه.
- كيف أنت يا عصام؟
- في شوق إليك يا صديقي .. ألا تجلس معي؟
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. ___________
🐱 : انتباه ! أرأيتم؟ هكذا يكون اظهار المودة في بداية الرواية : بالإيماءات البسيطة.
لكي نُهيّء القارئ وننبهه
![](https://img.wattpad.com/cover/270302133-288-k1344.jpg)