كيم سوكجين هو العضو الأكبر سنا في فرقة الفتيان BTS المشهورة عالميا.
وأيضًا هو الشخص الوحيد الذي لم يحظى أبدًا بأداء رقص منفرد ، والسبب هو أن الشركة تعتقد أنه ليس جيدًا بما فيه الكفاية.
اليوم الذي تقبل بيق هيت و أخيرًا منحه أداءً منفردًا في جولتهم ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يستيقظ مغني الراب الأكبر على صوت النحيب. كانت الغرفة مظلمة نظر إلى الضوء الأحمر للساعة الرقمية على المنضدة .
4صباحآ
اصدر تأوه على من يصدر الضجيج. بعد تصرفه توقفت الضوضاء فجأة. كان على وشك النوم مرة أخرى عندما أصابه الإدراك مما جعل عينيه تنفتح على مصراعيها.
جلس بسرعه، نظر إلى مصدر الصوت والذي لم يكن سوى زميله في الغرفة وهو الهيونغ الوحيد له.
لم يكن من المعتاد بالنسبة لمغني الراب رؤية الأكبر جالسًا على السرير ، وهو يحتضن ساقيه الى صدره ، ويدفن وجهه في ركبتيه ، ويبكي.
الاصغر كان مرتبكًا. كان سوكجين يتمتع بشخصية قوية ونادرًا ما يبكي ، أو على الأقل هذا ما اعتقده يونغي؟ كانت آخر مرة رآه فيها يبكي في خطاب MAMA في عام 2018.
لقد أصيب بالذعر عندما رأى الهيونغ يبكي لأول مرة منذ فترة طويلة حقًا. لم يكن يعرف ماذا يفعل لذا اقترب ببطء من الأكبر وقرر على الأقل محاولة تهدئته.
"هيونغ؟" خرج صوته منخفضًا وهادئ بينما كان يحاول أن يبدو طبيعيًا لكن سوكجين لم يستجب ، لقد شدد العناق حول نفسه اكثر. "هيونغ ... هل تبكي؟ ماذا حدث؟"
هز سوكجين رأسه فقط دون رفعه مما جعل الشاب يعبس. ثم قرر الاصغر العودة إلى سريره.
يونغي يعرف ذلك ، لقد كان سيئًا جدًا في الكلمات. على الرغم من أنه كان مستمعًا جيدًا ، إلا أنه لم يعرف أبدًا كيف يبدأ محادثة. لقد كان ذلك النوع من الأشخاص الذي يريد مساعدة الأشخاص الذين يحبهم لكنه لا يعرف كيف. لم يكن يريد أن يجعل الموقف أسوأ مما كان عليه من خلال محاولته اليائسة ، لذلك قرر عدم إدخال نفسه.
لكنه في الواقع لم ينم أيضًا ، فقد أبقى أذنيه مفتوحتين في محاولة لسماع كل صوت يصدره سوكجين ليتأكد من عدم حدوث أي شيء خطير ، وبقي هاكذا حتى اختفت جميع الاصوات.
نهض ومشى إلى رفيقه في السكن لمجرد رؤيته نائمًا على السرير. نظر إليه بحزن ومسح الدموع المتبقية على خديه ثم غطى جسده بالبطانية السميكة .
