بارت الاخير

109 14 12
                                    

محسن: اي هى
خالد: اننا نحرق جثتها
محسن بصدمة: لا طبعا ازاى عايزنى اعمل كده وافرض حد من اهلها سأل عليها هنقولهم اى
خالد: هى اصلا ليها اهل يسألو عليها  زى مانت بتقول كانو سألو عليها امبارح ديه حادثه اتشهرت بسبب اللى حصلها انها ماتت موته مش طبيعيه وقضيه هتتقفل ضد مجهول
محسن بخوف: طب اعفينى انا من حوار ده علشان متأذنيش
خالد بإبتسامه تهكم: متبقاش جبان كده كده هى تموتك زى مقتلت حازم هتقتلك انت كمان سواء ساعدنى ولا لا فاهم فلازم نخلص منها قبل ماهى تخلص علينا
محسن: خلاص ماشى بس نتأكد الاول ان اهلها مش هيسألو عليها علشان منتلبس احنا ونروح فى رجلين
خالد بعدم صبر: يابنى افهم مين هيسأل عليها اصلا الناس بتخاف منها ومحدش بيقرب من بيتها علشان متأذيهوش فمعتقدش عندها اصلا لو كان عندها وحد سأل عليها مكنوش سبوها لوحديها
محسن: طب تمام بس بوليس
خالد: متقلقش كده كده جثه مشوهه ومش عارفين شكلها ونبقا نجيب جثه مكانها مشوهه وكده كده مش هيشكو فى حاجة واللي متأكد منه ان القضيه هتتقفل ضد مجهول لانهم مش هيعرفو يجيبو اللى عمل فيها كده
محسن: تمام يبقا النهارده بس هتخرجها ازاى وفين
خالد: فى اى مكان بعيد عن ناس هنأخدها على بعد 12 تكون مستشفى مفيهاش حد
خالد: انا لازم اروح اشوف شغلى وانت شوف هتعمل اى وبعد لما اخلص هرن عليك ونتقابل فى مشرحه
محسن: تمام
********************
وذهب كل منهما اللى عمله مر الوقت بصعوبه وبعد نص الليل لتصل خالد علي محسن كما اتفقا
وفى طريقه اللى مشرحه سمع صوت ينادى عليه هرول مسرعا الى المصعد ولاكن مصعد لا يعمل هرول خارج مصعد الى السلم واخذ ينهج وهو يصعد وعندما وصل اخيرا اللي طابق صار يجرى في ممر وكلما يجري اكتر ممر لا ينتهي بل يبعد اكتر واكتر حتى توقف عن جرى وتنهد وصرخ بصوته
محسن بصراخ: انتى عايزه منى اى انا معملتلكيش حاجة
بينما عند خالد: اتأخر ليه وكل لما ارن عليه فونه مشغول او مغلق مش هينفع
استنى اكتر من كده
ذهب خالد الى تلاجه وقام بإخراج جثه ووضعها على ترولى وذهب بها خارج مشرحه وفى طريقه وجد محسن مقسوم نصفين ورأسه منفصله عن جسده هرول سريعا الى مصعد ونزل الى طابق الارضى
بينما كان يغادر خارج مشفي سمع اصوات صريخ ولكنه لم يهتم بيها وضع جثه فى سياره من خلف وركب سيارته ولا يعلم الى اين يذهب بها وفى طريقه وجد محطه بنزين
خالد: لازم بنزين
اشترى خالد زجاجه بنزين كبيره
وركب سياره مره اخرى وفي طريقه الى شارع مهجور وجد العربيه مفيهاش فرامل نظر خلفه وجد جثه تبتسم اليه
استدار مره اخري وحاول ايقاف سياره ولاكن دون جدوى اخذ زجاجه بنزين ونط من سياره اصتدمت سياره فى منزل ما
قام خالد بصعوبه من علي الارض ونظر الى سياره بعد ان حصل انصدام كبير احتك وقود سياره فى نار واحترقت سياره بالكامل تنهد خالد واستدار لكى يغادر وجد جثه ملقاه فى نصف شارع
انصدم خالد ولم يكن يعرف كيف غادرت سياره
خالد بغضب: هتموتى دلوقتى وقابليني هتهربي ازاى
وصار بإتجاها حاملا البنزين ورش البنزين عليها  واخرج من جيبه قداحه ( ولاعه) ولاكن سقط على الارض بسبب ايدى جذبته وكانت هي جثه حاول ابعاد يديها عنه بعد معناه تخلص منها وزحف الى خلف وهي تزحف الى الامام التقطت قداحه واشعلها ودفعها فى اتجاها وهو ابتعد تماما عنها ووجد اصوات صريخ متداخله تخرج منها وفى كائنات بدأت تظهر واشياء بدأت تظهر وصارت حراره المكان تعلو حتي رؤيه عنده تشوشت وفقد الوعى
********************
استيقظ خالد فى مشفى وجد نفسه نائم غلي فراش وبجانبه عائلته تذكر خالد ما حدث معاه وتنهد بشده
ساميه بقلق: ياحبيبى حمدلله علي سلامه
خالد: الله يسلمك هو اي اللى حصل
مصطفى: انت اي اللي مشاك من شارع ده شارع يابنى اللي مشيت منه اللي بيدخله مش بيطلع منه شارع مسكون اي اللى دخلك فيه
خالد بكذب: كنت بوصل صاحبى هو قالي ان بيته في مكان ده
ساميه بصدمه: اي اللي بتقوله ده طب والعربيه اللي اتفحمت ديه وانت طب صاحبك اللي بتقول عليه ده ازاي مكان ده بيسكنه جن والعيذو بالله
خالد وهو يحادث نفسه: منا مش هقدر اقول حاجة من اللي حصل هيفتكرونى مجنون كده احسن موضوع خلص وكل حاجة رجعت زي ماكانت
مصطفى: خلاص ياساميه سيبى الواد يرتاح
عدي الايام بسرعه ورجع كل شئ كما كان وفي يوم وهو راجع الي منزل بعد منتصف الليل وجد جثه بالقرب من صندوق نفايات
نزل من سيارته وتوجه اليها وصدمه جثه ملهاش اعضاء ورأسها منفصله عن جسدها
*************************
استووووب كده قصه انتهت على خير واتمني تكون عجبتكم استنونى في قصه جديده قريب ان شاء الله (دمتم مرعبين) 😈

⚡Řahma
Ayman ⚡

المشرحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن