لِقاء

17.8K 798 577
                                    

رواية قصيرة ولطيفة للثنائي الملكي تايكوك من تأليفي اتمني تنال إعجابكم واهتمامكم كذلك 🦋

حبيت اعمل شئ لطيف بجانب silenced يعني شئ غير البكاء والحزن وكدة

ڤوت و كومنت بين الفقرات لدعمي لطفاً
استمتعوا
-
-
-

چ.

اجلسُ علي مكتبي الصغير بغُرفتي الصغيرة ببيتنا الصغير اُمارس عادتي والشئ الوحيد الذي اصبحَ روتيناً لي إلا وهو

التغزُل بملائكيّ روحي وخاطِف قلبي الوحيد.

قد يتسائل بعضكم لِما هو مِن بَين جميع أهل القرية حسناً دعوني اُخبرِكُم..

هو ملاك

وانا اعنيها أنا حقاً لا اُبالغ بوصفي لهُ لكنهُ بالفعل ملاك عندَ رؤيتهُ ستظُن انهُ قد وقعَ من السماء بالخطأ علي تِلكَ اليابسة

كانت والدتي تحكي لي أنهُ وعِندَ وِلادتهُ لم يُصدق أهالي القرية أنهُ بشري وانا لا الومهم وصدقوني إن رأيتموه لن تَلوموهم ولن تَلوموني

خُصلات شعرهِ كَلونِ خيوط الشمس الذهبية تَلمع وعندما تطاير مع الرياح يتطاير قلبي برفقَتِها

عيناهُ التي تُنافس البَحر بجمالهِ وزُرقَتهُ ونقاوتهِ

مُقلتاهُ كالموجِ تَسَحُبكَ إليها لتُغرِقُك بأعماقها وما مِن مُنقذ

شفتاهُ كَلونِ النَبيذ الأحمر القاتم واُراهن أنها تنافسهُ بحلاوتِها

بشرتهُ التي لا يمتلِكُها أحدٌ غيرهُ ، بشرة برونزية تُنافس الحرير بنعومتهِ ورقتهِ والتي تخلو من أي شائبة قد تُفسد مِثاليتها..

هذهِ كانت القليل من صفاتهِ وحسب ، إذاً أوليسَ لي الحِق بأن يكون هو موضوعي اليومي؟ وبحق الإله هذا ما يجب أن يَحدُث هذا الفتي خُلِقَ ليكُتَب فيهِ الغَزَل

قاطعت أفكاري صوت والدتي ماريا التي كانت تُناديني لأذهب لشِراء الحليب لكَي تُعدَ الخُبز وبالفعل نهضتُ أتوجه إليها لتعطيني المال واذهب

لا اُحب رَفض شئ لوالدتي فهي تفعل الكثير من اجلي ومن أجل شقيقتي الصُغري والتي تُدعي إيلي

توجهتُ لمتجر بَيع الحليب ومشتقاتهُ كذلِك ليوقِف سَيري ذلكَ المَشهد الناعِم حيثُ الملائكي الخاص بي يجلس أرضاً بجانِب بعض الأطفال ويقوم بملاعبتهم وإطعامهم الخبز وكَم رقَ قلبي لرقتهِ وفُتنتهِ تِلك!

Angel of the Village || vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن