القطاع 07 (القطاع 51جزء2)

shhhhh!! the stormy night

ماللذي يحدث لي ؟
اشعر انني اطفو في الفضاء ولا يريطني الارض خيط

كل شيئ خططنا له تدمر
وها نحن الان محاصرون في هاته الارض
ارجوكم اننا نحتظر
اريد العودة الى الدورادو
اريد لهاذا ان ينتهي بسرعة
عيناي مغمضتان بشريط وفمي ملجم
مقيد من راسي حتى اخمص قدمي
حتى اصابع يدي قيدت
كل ما اعلمهم اننا عدنا للقطاع 51 والانلا اذكر شيئا غير السواد واصوات كعوب تطرق الارضية
هاهو الصوت يعود مجددا
طرقة تتلوها طرقة
توقف بجانبي لحظة
شعرت ببعض الخصلات تلمس وجهي وانفاس باردة تظرب وجنتي
تلك الرائحة
رائحة الخزامة !
وهمست داخل اذني
"التقينا مجددا عنصر 94"
ذلك الصوت
انها الحقيرة جوي
شعرت باهتزاز ما يحملونني عليه
"كن فتى مطيع " قال تربت على راسي
اشحت به في مخيلتي لعدم استطاعتي ذلك
اشعر بوجود بقية الاعضاء هنا
طاقتهم متاججة اشعر بها
لكن بهم شيئ مختلف
اشم فيهم رائحة الذئاب لكن اليس هذا خطر ؟
كانما نار اجتاحتني
شاججت من رقبتي وامتدت لبقية جسدي
اي جحيم هذا ؟
دقيقة كاملة لي اصارع هذا الشعور دون جدوى حتى استسلمت له
لا استطيع حتى الصراخ بصوت عال
كل تلك الصرخات تجمعت داخل عقلي
ثانية واحدةمرت بسكينة
بين الوعي واللا وعي
تغير الرائحة مجددا
اشجار !
اشعر بوجود روح خضراء بجانبي
فتحت عيناي لاجدني جالس وسط قفص زجاجي اشبه بحديقة مصغرة
امعنت النظرة مرة ثم اخرى
اميز في اي مكان انا
ثم انزلت نظري نحو يداي
اشعر بالقيد لكنها غير مقيدتان
فمي كذالك  لكنه ليس مكمم !
هل هذا يعني ان هذا غير حقيقي ؟!
ماللذي يحدث لي ؟!
اتجهت نحو باب صغير لمحته وما ان فتحت الباب حتى تاكدت شكوكي
هذا غير حقيقي فقد تغير الوضع الى مكان اشبه بممر واختفت الحديقة تلك
عند نهاية ذلك الممر رأيت احدهم يجلس بكبرياء على كرسي عظيم
"مرحبا انا" قال
غريب
صوته يشبه صوتي الى حد التطابق
وما ان انقشع الظلام عن موقفه حتى بهت
انه انا حقا !
هذا مجرد حلم لاغير
"لا ليس حلما بل حلم حقيقي"
ماذا؟!
"انا هنا لاستلم زمام الامور "
اي امور هاته
"نعم؟" قلت بتعجب
"انت لا تعتقد انني ساتنازل عن هذا الجسد لطفل بكاء يعتمد على القائد في كل خطواته حتى دخول الحمام الا تعتقد ؟"
لم افهم ما قاله ولكنني استشعر الاهانة بين طياته
سابسطها لك لانني اظن انني اخذت كل الذكاء وتركت لك ماتربط به رباط حذائك فقط "
اهانة مجددا دون ان انبس بكلمة تلملم شتاتي
حتى اني لا افهم مايجري
"انا هنا الان في دماغك فقط بسبب غبائكم وتخليكم عنا في المقام الاول بسهولة لذلك قررنا ان نستلم هاته الاجساد الان لذلك سلمه لي برضاك وتنحى جانبا والا محيتك عن وجه الوجود "
"يا هذا انا لا اعلم فعليا من انت او مالهراء اللذي تتفوه به حاليا ولكني بالتاكيد لن اسلم جسدي ولو في احلامي الحالكة خاصة ونحن في عقر القوى الحمرا لذلك"
بما انه حلمي انا فانا قادر على هذا
نظرت ليدي واوجدت قوسا وسهاما احب هذا المكان
وصوبت تجاه ذلك الشيئ
لكنني لم اصبه
اعدت مجددا ومجددا لكن لا سهما اقترب من دائرته حتى
ظحك بسخرية قائلا
"انت لا تعتقد ان مجرد نسمة قادرة على اسقاط اعصار اليس كذلك "
"اجل لكنني اومن ان تاثير فراشة قد يخلق اعصار"
صفق بانبهار لما قلته كانه اكتشف لغز شجرة الكون والجدة يوكا
"هذا بالضبط ماحدث صغيري"
قال
لايخرج جملة من فاهه اللا واتبعها باهانة !
"لقد كنا مجرد جزء من قواكم
جزء صغير جدا اتعلم ماهو ؟ الغضب ! وعندما فقدتمونا للقوى الحمراء . تم تصفيتنا كقوى فرعية لكن بعد ان استرجعتمونا مجددا كان قد فات الاوان لضمنا اليكم مجددا فقد صارت لنا رغباتنا الحية بالفعل ومافهلته القوى معك الان هي تحفيزنا للظهور فقط واعطائنا الفرصة للظهور والتميز .... انت كنت جناح الفراشة اللذي صنعني لذلك لاتحاول منعي من الظهور اعدك اننا سنكون اقوى معا "
"على جثتي "
قلت
ليرفع سهما دون لمسه
لديه قوتي ايضا ؟!
"لا ليس على جثتي بل على وعيك "
واطلق ذلك السهم ناحيتي
ليخترق كتفي الايسر
هو اقوى
" لنعش معا دون خسائر عزيزي " قال
لاخمض عيناي مجددا
اشعر بشعور غريب
انا لست انا !
اشعر بقوة مضاعفة بداخلي
اشعر بالغضب العارم يتملكني
اشعر بالهدوء في ذات الوقت
شعور لذيذ
لكنه مؤذ