اني اراك
في كل خطوة تخطوها
اراقبك
اسمع كل نفس يخرج من بين اضلعك
فلا تحسبن يوما اني بغافل عنك
سأخبرك بسر يعلمه الجميع
ولكن لا أحد يعيره اهتماما
انا في كل مكان
انا نبع الفساد في كل القلوب
انا تلك النقطة السوداء اللتي تجعلها انت تكبر بوعيك وطوعك
فكلما زاد شرك
كبرت تلك النقطة
كبرت انا
انا
القوى الحمراء
***
كن جالسات على تلك الطاولة السوداء الرخامية وقد غلبت الاضاءة الحمراء على المكان
بألبستهن المخملية الضيقة واصواتهن الانثوية اللتي طغت سكون المكان
يقهقهن بدلال ويتسامرن
كأن لم يخسرن القاعدة المركزية لاعمال القوى من الاساس
"اذا اسنخطط ام نبقى جالسات هكذا نندب حظنا ان نحن فشلنا؟ "
قالت ويندي لترد عليها جوي بقليل من الانفعال
"اي ندب حظ هذا ونحن على بعد خطوات من النجاح والسيطرة على القوى الانثني عشر؟"
"سيحاولون تدمير القاع 51 بما ان الخائنة قد اخبرتهم عن مكانه لذلك فعلو وضعية الوهم حالما يدخلون "
قالت ايرين ثم نفثت هواءا مرا ليصمت الجميع حتى عن ابتلاع شربات النبيذ
"الا يزال الدكتور براين يعمل على المشروع؟ " لترد عليها سولغي "اجل بٱخر محادثة اخبرني انه ينهي التفاصيل الاخيرة فقط "
نظرت نحو كوب نبيذها بعمق ثم قالت بنبرة هادئة لا تشوبها شائبة توتر او خوف
"ماذا عن العينات؟ "
لترد ويندي في الحال
"انها في المرحلة الاخيرة من الوعي وستكون جاهزة للولادة خلال ايام "
"جيد لننتقل اذا الى القطاع السابع "
قالت ايرين ثم ابتسمت بجانبة
"لنر من سيحرق الاخر هاته المرة "
****
ذلك المكان
برائحة الادوية اللتي تطغى عليه
ارتفع فجأة صوت نذير مصاحب لانطلاق الضوء الاحمر
ما ان دخل الاعضاء للمكتب المركزي حتى غزى الجو غاز بلا رائحة او لون
"اظن ان اجهزة الانذار معطلة "
قال بيكهيون ساخرا
وماهي اللا ثوان حتى
وقعوا كالمغشي عليهم في حالة جمود،
P, s;:الاحداث الاخيرة للقطاع بٱخر بارت من اول مالقو جيني حتى رجعو لسيؤول كانت وهم "
B
aekhyun 's pov
صداع شق فصي دماغي فلم استطع التمييز بين الحلم والوعي
فتحت عيناي بعد ان شعرت بوخز بيدي جعل الخدر يسري في اطرافي كلها
الرؤية مغشات ولا استطيع تمييز الاجسام
حاولت عيناي ان تعتادا على الضوء
حركت يدي اليمنى لكنني لم استطع
حولت بصري نحوها لاجدها مربوطة على طول ساعدي حتى قبضة يدي
و
كذا اختها
شيئ ما يكمم فمي ويبعث غازا باردا
نضرت حولي لاجدني استلقي على سرير يماثل اسرة كثيرة في الغرفة
والمستلقون بقية الفرقة
واللعنة اين نحن!
سمعت طرقات حذاء عال قادمة من بعيد فاجهزت على عيناي اكففهما باجفني
وادعيت النوم مجددا
صوت سمعته قبلا
انثوي صارم
انبثق يعمم حاسة سمعي كانني اسمعه داخل رأسي
"
أنت تقرأ
القطاع 07 (القطاع 51جزء2)
Fantasíaجزء ثان من رواية احدثت تغيرا بطريقة تفكيري ونظرتي للأمور بأسلوب أكثر حداثة وافضل بلاغة
