امل وحقيقة🌟⭐

279 14 10
                                    

بسبب التعب والتأخير ف البارت دا فى تسريع أحداث كتير اضطريت اعملها لان كل ما كنت اكتب حاجة تتمسح تلقائى وانا كنت تعبانة بجد وشكرا لامل لانها هى اللى كاتبة البارت دا وفاكرة احدث الرواية
وياريت متحكموش على البارت من الاول
نكمل كلام فى اخر البارت
تجاهلوا الأخطاء الإملائية

*
*
*
بعد مرور شهرين واهتمام شيفاى بالعمل ولا ننسى اهتمامه وبقائه بجانب انيكا ذات يوم كان نائما فى الغرفة مع انيكا
فرأى حلماً ان انيكا قد استفاقت فاستيقظ فرحاً ونظر لانيكا مبتسما اذا وجدها انها تحرك اصابعها لقد عاد امله ذهب مسرعا الى الطبيب وأخبره فنهض الطبيب مسرعا وذهب معه وفحصها فنظر إلى شيفاى فرحا وأخبره انها بالفعل استفاقت ودقائق فقط وسوف تفتح عينيها أدمعت عيون شيفاى بالفرح وأخبر العائلة بالطبع كلهم أتوا ماعدا بينكى تمنت لو انها لم تستيقظ عندما دخلوا كانت انيكا ترمش بعينيها دليل على استيقاظها أخذوا يتحدثون فى مواضيع مختلفة ويخبروها عن ماذا حدث فى الثلاثة اشهر الماضية وكيف كانوا يعانون بها لاحظت كيف انهم يتعاملون معها بلطف وخاصة شيفاى الذى يسألها كل بضع دقائق عن هل هى بخير اتى الطبيب وفحصها وأخبرها انها أصبحت أفضل وتستطيع الخروج صباح الغد استمر مرح العائلة معاها الا ان حل الليل وذهب الكل إلى المنزل عدا شيفاى ظل معها إلى أن نامت وظلت يتأملها ثم خلد للنوم فى صبا اليوم التالى جاء بقيت الشباب لمساعدة شيفاى فى اخذ انيكا إلى المنزل عندما توقفت السيارات تعجبت انهم فى القصر وليست تلك الشقة التى مكثت بها منذ زواجها منه أخبرها شيفاى ان هذا البيت بيتها ولكن تخرج منه ابدا لانها زوجته وهذا حقها مر اسبوع ومنذ أن وطأت قدم انيكا فى القصر وبينكى تدايقها لذلك قرر الشباب السفر الى غوا إلى أن تتعافى انيكا تماماً بعيدا عن بينكى وكلامها الذى لا يزيد حالتها إلا سوءاً
فى اليوم التالى كانوا يودعون العائلة وتوجهوا إلى المطار حيث وجهتهم إلى غوا فى الطائرة
كانت هناك مضيفة تتلزق بشيفاى تحت نظرات انيكا المشتعلة
المضيفة بصوتاً رقيق:تحب تطلب حاجة يا شيفاى بيه
قبل أن يجب سبقته انيكا بالحديث
انيكا بنبرة حادة:تمام لا ميرسى يا حبيبتى لما هنعوز حاجة مش هنقولك
انصرفت المضيفة وهى تستشيط غضباً
كان الآخرين يحاولون كبت ضحكتهم
انيكا:بتضحكوا على ايه
رودرا:لا ولا حاجة انا بس مستغرب ليه مجبتيهاش من شعرها
نظرت له ولم تقل شئ بل فكرت هل كانت غيرتها عليه واضحة لتلك الدرجة
أما شيفاى فكان يطير من الفرح لانه علم انها تكن له بعض المشاعر
بعد مرور بعض الوقت
نهض شيفاى من مكانه متجه الى المرحاض ونظرات انيكا تتبعه
عند شيفاى
خرج من المرحاض واحس ب احد يسحبه التفت ووجد انها المضيفة كانت تحاول ان تتقرب منه وهو يبعدوا
شيفاى بغضب:انتى بتعملى ايه انتى اتجننتى
المضيفة بدلال:لا متجننتش انا عاقلة اوى
عند انيكا
شعرت أن شيفاى قد تأخر فنهضت
جورى:انيكا مالك رايحة فين
انيكا:لا مفيش ثوانى وراجعة
ذهبت حيث شيفاى ورأت أن المضيفة تحاول الاقتراب منه وهو يحاول دفعها عنه وهى مثل العلكة الملتصقة
فغضبت انيكا واسرعت نحوها وشدت خصلاتها
انيكا بغضب:من صفات المضيفة الاحترام والادب
وادرتها نحوها وصفعتها تحت نظرات شيفاى المنصدمة هو يعرفها انها انيكا الرقيقة لم يراى غضبها من قبل اعجبته غيرتها عليه كثيرا الفت المضيفة من تحت يدها
شيفاى للمضيفة:حسابك معايا بعدين
وأخذ انيكا وعادوا إلى اماكنهم ولاحظ الشباب ابتسامة شيفاى التى يحاول كبتها
مر الوقت وهبطت الطائرة اخذتهم السيارة إلى قصر شيفاى بغوا ف رجل بأهميته بالطبع سيكون لديه بكل مكان يذهب له يكون لديه منزل طول الطريق وانيكا منزعجة ولا تتحدث مع أحد حتى انها بمجرد وصولها لم تتحدث مع أحد وسألت عن مكان الغرفة وصعدت
ونامت مرت عدة دقائق ودخل شيفاى الغرفة وجد انيكا على الفراش نائمة ومتكورة حول نفسها ومعالم الغضب على وجهها
تنهد ثم أخذ ملابسه لايستحم وعندما انتهى ذهب لينام بجانب انيكا
فى اليوم التالى استيقظت انيكا بسبب اشاعة الشمس والهواء الرقيق المتسلل من النافذة احست بأن شئ يقيض حركتها رفعت رأسها قليلا فوجدت أن شيفاى من يقيضها كانت سوف تصرخ ولكنها وضعت يدها على فمها سريعا حاولت أن تبعده وبعد عدة محاولات نهضت
انيكا بتفكير وصدمة :لماذا شيفاى بجانبى
تسريع للاحداث ..
ذهبت لتفعل روتينها اليومى
وطوال اليوم وهى تتجنب شيفاى
فى المساء كان الجميع مجتمع لأجل الشواء وكانوا يتحدثون بعد أن انتهوا اخذ كل واحد زوجته اما انيكا ففضلت ان تمشى على الشاطئ فذهب شيفاى معاها والصمت كان ثالثهم
كان شيفاى ممسك بيده كتاب اثار فضول انيكا
انيكا:اممم شيفاى ممكن نقعد هنا شوية عايزة اشوف انعكاس القمر على البحر انا اول مرة اشوفه
اومأ لها شيفاى ولا يعلم لما شعر بألم فى قلبه
ولكنه حزن وتعجب كيف تتمنى رؤية شئ بسيط كهذا
جلسا على رمال الشاطئ
شيفاى:انيكا عارف انك هتستغربى شوية بس انا عندى سؤال
انيكا:تمام اتفضل أسأل
شيفاى:قبل السؤال انا عايزك تعتبرينى صديق ليكى
انيكا:تمام موافقة
مدت يدها له وصافحته
شيفاى:بما اننا بقينا صحاب احكيلى عن حياتك انا معرفش عنك حاجة ايه حكايتك و ليه الراجل دا عايز يقتلك
ابتسمت انيكا ابتسامة منكسرة و سردت له قصتها
ثم قص عليها قصته أيضا
جاء اتصال له قطع حديثهم فنهض ليجيب استغلت انيكا الفرصة لتشبع فضولها حول هذا الكتاب فتحته ليتضح لها انها مذكرت شيفاى قرائتها و دموعها على وشك الهطول بسبب ما قرائته ان شيفاى يحبها كل صفحة تحمل حبه ومشاعره اتجهها جاء شيفاى ورأى ما تحمله بين يديها علم انها عرفت حقيقية مشاعره التفتت له انيكا فجرت واحتضنته ففرح شيفاى وشد على عناقها رفع رأسها بطرف اصابعه والتقت شفتيها بين شفتاه ابتسمت انيكا بشدة و شيفاى فرح للغاية عرف انها تحبه
عادا الى المنزل وهم ممسكين بأيدى بعضهم
ثم ذهبا إلى غرفتهم لينضم اسمهم إلى العشاق
تسريع للحداث
انتهت رحلتهم وعادوا
وعرفت العائلة ان العلاقة بين انيكا وشيفاى أصبحت جيدة
فشتد حقد بينكى وحاولت أن تتخلص من انيكا بعدة طرق ولكنها فشلت
بعد عدة أشهر و ذات مرة فى منتصف كان اومكارا و تيج والده وشيفاى ووالده شاكتى يمشوا فى الحديقة الخلفية للقصر وهم يناقشون العمل فانتبه شيفاى و اومكارا الى ثلاث أشخاص واقفين
شاكتى:مالكم يا شباب سكتوا ليه
شيفاى:بابا هو حضرتك حطيت اي حراسة عند الشجرة اللى هناك دى
شاكتى:لا ابدا محدش حط حراسة هنا
اومكارا:اومال مين دول
اشار لهم شيفاى بأن يقتربوا ليعرفوا من يتحدث رائوا رجل وامرائتين
الرجل:اسمعونى انا تعبت من الاوامر دى
انا بقالى اكتر من عشرين سنة بنفذ اوامركم بمقابل بسيط بسببكم خالتوتى قاتل
انا هقولهم على اللى بتعمليه دا ومش هسكت وهقوله انك انتى وهى اللى حرضتونى ان اقتل مرات تريفيدى عشان واحدة تاخده ليها والتانية تاخد ثروته و ترموا بنته فى الميتم
بينكى: وياريتك فلحت قتلته هو بدل ما تقتل مراته
تسمر الاخرون عندما علموا أن المتحدثة بينكى
وما زاد صدمتهم انهم سمعوا
جانفى وهى تقول:وبسببك معرفتش اخد اي حاجة من ثروته
الآخرون فى حالة صدمة هم يعلمون أن بينكى بها غل من ناحية انيكا ولكن اعتبره بسبب زواجها من ابنها الوحيد لم يعتقدوا انهم تسببوا فى دمار عائلة وانهم يكونون عصابة
شيفاى بصوتاً عال:امى صح اللى انا سمعته دا
وقف الآخرون بصدمة
جائت بقيت العائلة بسبب صوت شيفاى العالى وعرفوا ما حدث وانيكا علمت انهم هم سبب دمار حياتها فى هذه الاثناء امرت الجدة احد الحرس بطلب الشرطة
تقدمت انيكا منهم واردفت بدموع:ليه عملتوا كدة ليه دمرتونى ليه اخدتوا ابويا وامى منى
بينكى بوقاحة:مكنتش هقتل حد بس بسبب امك اللى اخدته منى اضطريت لكدة والنتيجة كانت ايه ولا هو عاش ولا اخدنا حاجة
قاطع حديثها صفعة تلاقتها هى و جانفى من الجدة
الجدة:آخر حاجة كنت اتوقعها انكم بالحقارة دى محدش من عيالى أو عيالكم قصروا معاكم فى حاجة وانتى يا جانفى اللى كنت بقول عليكى حكيمة وعاقلة وكنت المقربة ليا تقتلى
كانت جانفى صامتة وتنظر إلى الاسفل
جائت الشرطة والقت القبض على بينكى وجانفى و رانفير قاتل عائلة انيكا
وسط بكاء وصدمة العائلة اما انيكا فقد فقدت وعيها فحملها شيفاى سريعا وأحضر طبيب ليفحصها خرج بعدها للعائلة
الطبيب: فى خبرين الاول هى انها اتعرضت لصدمة كبيرة
تانى خبر مبروك يا شيفاى بيه مدام انيكا حامل
فى الشهر الاول
عدة تعبيرات ظهرت على وجوه العائلة الصدمة والفرحة
أما شيفاى فقد نسا كل ما حدث منذ قليل ودخل الى الغرفة حيث معشوقته التى الان تحمل بين احشائها صغيره علامة لحبهم
فرحت العائلة وقد نسوا كل ما حدث ومرت فترة حمل انيكا
وعندما أنجبت الصغيرة أسموها شيفانى انستهم كل تعب وحزن قد حدث جورى بعد شهر أنجبت ولدا جميلا اسمته دروف
وبافيا حامل فى شهرها الثالث
عاشت العائلة بسعادة وانيكا قد ارتاحت بعد أن اخذوا قاتلين عائلتها عقوبتهم
انتهت....
طبعا انا مش راضية على اللى حصل فى الرواية دى لان تقريبا من ساعة ما كتبتها وكل شوية حاجة تحصل مرة الصفحة تتهكر مرة انا اتعب مرة الفون يبوظ مرة تاجيلى كورونا عدد البارتات المفروض كانوا هيبقوا خمسة وعشرين بس كلهم اتمسحوا واضطريت اعمل تسريع الاحداث دا انا مش راضية خالص عن الرواية دى فقريب هنزل رواية تانى أو نوفيلا لشيفيكا وطبعا كل اللى حصل فى الرواية دى مش هيتكرر تانى استنونى واسفة على التاخير وياريت تدعمونى وتشجعونى بفوت وتعليق كلامكم وتشجيعكم بيفرق بحبكم واسفة مرة تانى

حياتى💔💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن