انيكا بنبرة مهتزة:انا منسيتش حدودى بس على الاقل يكون عندى علم ومعرفش من برا
شيفاى بغضب:وانتى عرفتى من فين انتى كلمتى حد من عيلتى انطقى
انيكا بنبرة متوترة:لا مكلمتش هكون كلمت مين يعنى بس انت بقالك اكتر من يومين برا البيت ومعرفش حاجة عنك
شيفاى بغضب وبعيون ذات نظرات مشتعلة:عايزة تعرفى انا كنت فين كنت بحاول ارجع الصفقة اللى باظت بسببك واللى من وقتها وانا بخسر ومعرفتش ارجعها انا بكرهك انتى السبب فى كل دا
انيكا بعيون دامعة:انا معملتش حاج.....
لم تكمل جملتها بسبب تلك الصفعة التى نزلت عليها لا تعلم كم صفعة اخذتها ولكنها شعرت بالدماء تسيل من انفها وفمها والرؤية اصبحت ضبابية هى تتلقا الضرب لسبب تجهله فى تلك الحظة مر من امامها شريط حياتها بالكامل وها هو زوجها يفعل مثلهم يؤلمها بلا رحمة
انيكا فى وسط ذلك صرخت:كفااااية بدأ صوتها ينخفت مع آخر حرف
وعا شيفاى لما يفعله نظر لها ثم تركها وذهب
اما هى فظلت بمكانها لا تعلم هل هى فاقدة الوعى ام ماذا بها لكن ما تعلمه الان انها لا تشعر بشئ
بعد مدة طويلة سمعت صوت هاتفها يصدح فى الإرجاء فقامت وهى تأن من الألم
انيكا بصوت خافت: آلو
طرف الاخر:ايه يا حلوة مش ظاهرة ليه
فى ذلك الوقت تمنت لو ان الأرض انشقت وابتلعتها انه قاتل عائلتها
تلق منها الصمت
رانفير:نسيت اباركلك يا عروسة طب مش كنت تعزمينى على الفرح بس عرفتى تختارى عريس غنى وقعتى واقفة
انيكا بصوت قوى ولكن من داخلها مرتعبة:عايز ايه
ضحك رانفير بقوة:القطة كبرت وبقيت بتخربش وانتى عرفانى بحب كدة على العموم اتصلت بيكى عشان عندى ليكى هدية
انيكا بقوة:مش عايزة حاجة منك سلام
رانفير بسرعة:استنى اعرفى هديتى الاول فى هدية عند شركة جوزك وهو فى الطريق دلوقتى
لم تكمل انيكا المكالمة و اغلقت الهاتف فور استعابها معنى كلماته
حاولت الاتصال على أحد اخوته لكنهم لم يجيبوا ففرت مسرعة تذهب باتجاه الشركة غير مهتمة بمظهرها وجروحها ودمائها
هاتفت جورى
انيكا بسرعة:جورى شيفاى جيه عندكم
جورى بتعجب:ايوة كان هنا ولسة ماشى فى حاجة مالك بتنفسى بسرعة كدة ليه
انيكا:هقولك بعدين سلام
اخذت الطريق كله تدعى ان لا يصل قبلها
عندما وصلت إلى شركة كان شيفاى قد وصل فى ذات الوقت فجرت اليه مسرعة
انيكا بنبرة لهثة:ابعد من هنا بسرعة
شيفاى متفجأ بغضب:ايه اللى جابك هنا
انيكا بترجى:ارجوك امشى من هن.....
لم تكمل جملتها بسبب شئ اخترق جسدها وهو لم يستوعب ما حدث ورأى الطلقة الثانية تخترق صدرها سقطت بين ذراعيه غارقة بدمائها
جرا حراسه باتجاه المبانى لانهم رائوا شخصين وليس بواحد
شيفاى بصدمة:انيكااا انيكا قومى
لم يتلقا اجابة منها ولم يشعر بنبضها حملها وهرول مسرعا باتجاه سيارته يقودها بسرعة
شيفاى بحزن وندم:كانت عايزة تنقذنى وانا غبى مفهمتش
وصل إلى المشفى بعد مدة ولانه شيفاى سينج اوبروى وجد كم هائل من الأطباء متجمعين حوله اخذوها منه
شيفاى بغضب:لو حصلها حاجة روحكم هتكون التمن
رئيس الأطباء بعملية:متقلقش يا شيفاى باشا انشاء الله هتكون كويسة
دعا شيفاى من داخله ان تكون بخير
فى قصر اوبروى
كان رودرا و اومكارا وبافيا وبرينكا جالسين معا يضحكون دخلت عليهم جورى
جورى:انتوا هنا وانا بدور عليكم
اومكارا:احنا قاعدين هنا من بدرى مالك وليه شكلك كدة انتى تعبانة
جورى:انيكا رنت عليا وصوتها كان تعبان وكأنها بتجرى وكانت بتسأل على شيفاى وبعدين قفلت
رودرا:امتى كلمتك
جورى:من شوية
حاول اومكارا الاتصال على شيفاى لكنه لم يجيب مما سبب قلقهم
اما رودرا اتصل على مساعده
رودرا:خانا شيفاى معاك
خانا بتأثر:ايوة احنا فى مستشفى اوبروى يا رودرا باشا ثم انقطع الاتصال قبل أن يخبره ان انيكا هى المصابة
وقع الهاتف من رودرا
اومكارا:رودرا مالك
رودرا:شيفاى فى المستشفى
لا يعلموا ماذا حدث بعدها لكن ما يعلموه ان العائلة كلها ذهبت الى المشفى وهم فى حالة يرثة لها
اتصل شاكتى(والد شيفاى)على خانا
شاكتى :خانا انتوا فين
خانا:عند العمليات
بينكى ببكاء:العمليات انا قولت من الاول ان البنت دى وشها فقر على ابنى
الجدة:ملهوش لزوم الكلام ده وخلينا نروح نفهم في ايه
وصلوا عند غرفة العمليات وجدوا شيفاى ومساعده بجانبه فنظروا الى بعضهم اذا كان شيفاى امام غرفة العلمليات فمن الذى بالداخلجرت بينكى تاخذ ابنها بحضنها الذى يحدق فى الافق بصمت
بينكى ببكاء:يا حبيبى يا بنى انت كويس رد عليا
شيفاى بنبرة منكسرة:ياريتنى كنت انا انيكا بتموت
انصدم الجميع وانهلت الاسئلة عليه كيف حدث ذلك ومتى وأين
لم يقدر شيفاى ان يشرح لهم فاخبرهم حارسه بما حدث
بينكى بغضب وقسوة لشيفاى ذا العيون الدامعة :وانت زعلان على واحدة زى دى ليه دى خدامة واحدة من الشارع
تيج(عم شيفاى)بغضب:بينكى دى انسانة اول حاجة ومش خدامة وتبقا مرات ابنك
بينكى بجمود:انا مرات ابنى مش خدامة وانا مرات ابنى تيا
جانفى(زوجة عم شيفاى):وتيا هربت واللى جوا تبقا مرات ابنك بطلى قسوة قلبك دى وادعيلها دى انقذت ابنك
بينكى بقسوة:مش هدعى لحد وهاخد ابنى وهمشى
شيفاى بصوت مرتفع:بس كفاية بقا اسكتوا انا مش همشى من هنا ومش عايز حد يتكلم
اثناء حديثه لاحظ أن باب غرفة العمليات انفتح وهناك حالة فوضة والممرضين يركضون من هنا إلى هنا انتابه الخوف
فاوقف احد الممرضات
شيفاى بنبرة قلقة:فى ايه انيكا كويسة
الممرضة:....
يتابع
وحشتونى بارت نكد شوية بس هفرفشكم بعدين دونت ورى
اسفة على التاخير كنت مشغولة وهحاول انزل على فترات منتظمة متنسوش الفوت وكومنتات تشجيعكم بيفرق معايا
بحبكم😍😍
أنت تقرأ
حياتى💔💗
Romanceانهارت وتالمت كثيرا رغم صغر سنها توجعت الى ان كبرت حتى زواجها كان عذاب لكن هل هذا العذاب سوف يتحول لحب وعشق هذا ما سنعرفه ابطال قصتى شيفاى وانيكا