||•ADULT•|| ◕◕.

1

.
.
.

***
في وقت غير معلوم في وضح النهار، يقف احدهم علي حافه احدي اسوار سطح عماره قديمه قد وصلها توا و استاجر احدي الغرف بها، و قد اعلن سابقا عن تخليه عن منصب قياده نفسه، و اتخذ قرار انهاء حياته اللعينه، ظن ان الامر قد ينتهي فقط بسقوطه من هاويه، و هو بالفعل ساقط في اعماق الاكتئاب، ولكن في البدايه اخذه منظر ليس بخلاب نظره ليتامله و هو يقف علي هاويه السور، حتي دلدل احد رجليه للخارج،هو ميت بالفعل لما يهاب فقط السقوط؟؟ نظر لجانبه ليجد احداهن تتفنن في رقص الباليه، ترتدي تنوره مدرسيه مع حذاء الباليه الخاص و تتمايل كميل الزهره اثناء هبوب الرياح، نظر لها بشي من التعجب، من ذا الذي يرقص علي اوتار الحياه الكئيبه تلك؟؟؟"

*اغلقي الهاتف و عودي للنوم، و اقسم ان انتهيت باقه الانترنت لن اجددها حتي علي الشهر القادم* قالت تلك التي توا استيقظت من النوم اثر ارتفاع معدل صوت الهاتف

"فقط دعيني انهي امر هذا المسلسل اليوم، وايضا لا اريدك ان تدفعي سادفع انا باقتي" قالت الاخري المتسطحه علي بطنها و عيناها شي ما اصبحت جزء من شاشه الهاتف بدون اهتمام

"اذا اخفضي صوت تلك اللعنه اريد النوم في سلام" قالت و صوت انزاعجها و غضبها يكاد يكون ايقظ جيرانهم

"لن اتمكن من سماع شي و سماعتي لا تعمل" تبا لعدم اهتمامها، فقط مسلسل لا يمكن تاجيله تتحدي ظروف الحياه لاكماله الليله

شي ما قدف عليها، حتي تحسست بيديها و عيناها لم تفارق شبَاك الهاتف، حتي وجدت سماعه اذن ، وصلتها بالهاتف اوكملت مشاهده المسلسل لا تعطي اي اهتمام للتي تصيح كديك الفجر جانبها، حتي نظرت لها الاخري بستياء و رجعت الي محل موضع راسها و عادت للنوم و اكمال حلم لا يفسر الا انها كانت تقود قرش يهرب من حوت في طبق معكرونه كبير موضوع علي مائده فضائين و تصرخ بصوت يشبه الباب عند احتكاكه بالارض...

=========
لازلتت مسيقظه تلك الكيدراميه حتي الان تنهي مسلسل sweet home حتي بعد ادلاء عصافير الصباح النشيد الخاص بها و ذهبها لبحث عن طعام

"صباح الخير..." قالت تلك التي انتهت للتو من ذاك الحلم لتعود للواقع بعد تفرقه اغلفه عيناها، حتي تنتبه للتي ساد الدخان اثر قله النوم تحت عيناها و هي لا تزال تشاهد المسلسل، لا تسمع احد لا تري بالكاد يمكنها متابعه الحلقه الاخيره...

"هاايي يا انتي، لديك دوام جامعي اليوم و عمل"
قالت الاخري للتي لا زالت تحدق في الهاتف الذي يدعو ربه بالنجاه من بين يداها

" لي جي اتسمعيني" قالت بخفوت في اذن الاخره بعد ما ازالت احدي اطراف السماعه من اذن لي جي التي تبدو و كانها مومياء محنطه علي السرير، حتي تنفزع من صرخه لي جي عند وصولها لاخر مقطع في المسلسل..