CHP 7

30 4 47
                                    

'"تخطي الأخطاء الاملائيه"






"اميي قد عدت" اردفت عن وصولي منزلي

"امييي اين انت" صحت في وسط المنزل، للتو عدت من الدوام المدرسي و لا أحد في المنزل

"اين ذهبت، إلهي التنوره ضيقه للغايه الم تجدي حجم اصغر حتي" قلت اتذمر، تنوره ضيقه الوسط، بالكاد اتمكن من التنفس، اتجهت للاعلي حيث غرفتي، فتحت الباب بحوزتي حقيبه المدرسه، اه سريري، سريريي؟!! ما هذا؟؟!!! لون احمر يتوسط السرير، اقتربت أكثر القي بحقيبه المدرسه جانبا، توسعت عيناي من الصدمه، أنه .... دماء حي، كأنه للتو القي علي سريري،الدم ساخن و كأنه من لحظات خرج من جسد أحدهم، يتزايد بشكل رهيب، و كان سريري ينذف، لم اتمكن من فعل شي، دفعني جسدي للوراء اصرخ بصوت غير مسموع و لكن أشعر ان  احبالي الصوتيه تتقطع، قلبي يضخ دم بسرعه عاليه، اطرفي ترتعش بقوه حتي ممكن ملاحظه من بعد، أشعر و كاني سيغشى علي، التنفس صعب، اجاهد كي اتنفس، شي فشي، بدء ظهور جسد علي سريري، من اليد التي اعرف تفاصيلها من الاظافر الي العروق الي المفاصل، حتي اكتمل الجسد كله، تلك التي اعرفها بتفاصيلها، ملامحها التي كنت ابكي أمامها فقط، بملابس المطبخ التي تعتاد علي مسح يدها بها عندما تكون عاجله، عينيها التي غطاها غطاء ابيض بالفعل، وجهها الملائكى أصبح شاحب اللون ازرق، جسدها يتوسطه طعنات……

امي العزيزه.

صدمتي كانت أكبر من أن تخرج دمعه من عيني، ابكي بدون دموع، أتحسس وجهها الذي كان يبتسم و يغضب و يضحك و يصدم من اي فعل و رده فعل لي.

"امي، ماذا بك، امي انا هنا "  لا رد

هنا فقط بدئت عيني كأنها سحاب يلقي ما في أحشائه في كبد الشتاء عند فراق احباء، انا أفارق امي يا رفاق لذا أصبح المشهد الحزين هذا مصغر، السحاب عيناي

احرك جسدها بقوه و كلي يائس أن تفيق...

"امييي، عهدتيني أن لا أفزع بك لما الخيانه الان"
أكاد أرى من دموعي، و هي لا تستجيب لي البته، لا املك شي الان سوا ان اعانقها، فقط قد تكون المره الاخيره، عانقتها، يقال إن الميت يشعر، امي اتشعرين بي الان؟؟!

لم الحظ كل هذه المده أن ديكور غرفتي تغير، الخرداوات في كل مكان، باب صغير في الامام يتبعه ثلاث سلالم مع مصباح اضاءه صغير، قبو المنزل؟؟!

لم اهتم بالامر، ولا اعلم لما، فقط عدت احتضنها مره اخري، لو تبقي ذرات روح داخلها، اريد أن أخبرها كم احببت مراقبتها لي في حياتي، بينما احتضنها تلاشت، تلاشي جسدها من بين اضلعي، تحول لذرات مع فراشات عده، امي اانت بالجنه الان؟!

أخذت اصرخ بصوت لا اسمعه، امي لما ذهبتي و تركتيني الان اريدك، بكم افعالي الصبيانية، بتذمري، و صراخي، لا مبالاتي،بكل مره تفوهت بما لا يطاق علي مسمعك، اريدك …

||•ADULT•|| ◕◕.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن