بارت وان

58 6 28
                                    

   -كيم سول-                    
اشرقت الشمس بنورها على السماء

معلنة بداية يوم جديد يحمل وراءه

الكثير من الاسرار والامور التي

ستحدث فيه تسربت اشعة الشمس

على تلك الغرفة المظلمة التي حتى

وان تسلط عليها نور الدنيا الا انها تظل

مظلمة على قلب تلك الفتاة المسكينة

التي تتانى من الالم الم جسدها

وفؤادها المجروح من قساوة الحياة

معها رغم انها لا تزال بسن مبكر على ذلك              
كيم سول: فتاة بعمر ١١ سنة يتيمة الام

توفيت امها منذ ان كان عمرها اربع

سنوات ومنذ سبع سنوات وهي تتعذب

مع ابيها الذي كان يضربها كل يوم ملقيا

عليها اللوم بسبب وفاة  زوجته
     
سول كرهت نفسها كثيرا فهي تضن

ايضا انها من قتلت امها ولا احد يدرك

انها كانت صغيرة جدا آنذاك عند وقوع الحادثة 

الحادثة التي غيرت حياتها من نعيم الى جحيم

تفرك اعينها بيديها الصغيرتين دلالة على

بداية استيقاضها وانزعاجها من الضوء

الذي اخترق عيناها بعد ان تسللت خيوط النور لغرفتها

تستيقظ    بجزئها العلوي والالم يصاحبها
لتعود لها ذكريات البارحة

Flach back.               

""""استيقظي يا قبيحة الم اقل لك ان

النوم ممنوع الا بعد ان تحضري العشاء ? "'
الا انها لم تستجيب فلقد كانت  نائمة

ونومها نوعا ما ثقيل والاغرب في الامر

انه اصبح اثقل بكثير لا بد انها تعاني

من شيء فهذا ما يدور ببال شخص قد

يحاول ايقاضها باختصار حالتها سيئة

وهذا ما ستعرفونه مع القصة عندما لم

يتلقى الاب استجابة من ابنته فبدل ان

يقلق   احضر دلو ماء وسكبه عليها

   فشهقت بخفة وكانها استيقضت من

الموت "هل انت ميتة ام ماذا ؟ ساعتين

وانا انادي عليك "
"اسفة ابي لن اعيدها مرة اخرى"

" سئمت منك دائما تقولين هكذا كان لا

بد ان ارميك في الشارع بعد ان قتلتي امك يا قبيحة او حتى  ان اقتلك لكن هذا ليس جزاؤك فقط
ساعذبك لتموتي ببطء " 
شهقت الفتاة خوفا من ابيها الظالم

وتسارعت الدموع من عينيها لتستقر

على وجنتيها الممتلئتين
"امسحي دموع التماسيح تلك  واذهبي حالا لتحضري لي العشاء فانا جائع"

"اا ..حاحا..ضر ابي"

انا فقط من يحق لي تعذيبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن