بارت تووو

41 5 14
                                    

تذكير للبارت السابق:
      
"..............اذهبي حالا وحضري لي العشاء"

"اا...حاحا ..ضر ابي" اردفت سول بخوفها المعتاد.
       
غدت بسرعة الى الحمام و فتحت

صنبور الماء لتبلل  وجهها ببعض

المياه ماحية آثار النوم من عينيها

من ثم هرولت الى المطبخ

فالمطلوب منها تحضير العشاء

فهي موقنة انها ان لم تحضره

سيكون اليوم يوم حتفها

كالمعتاد هي لم تجد في خزانة

المطبخ  غير  حبتان من البطاطا

و حبة طماطم فلم يكن لها خيار

اخر  غير تحضير شيء يؤكل

بهذه.   المكونات البسيطة،

  فلعلها ترضي الحجرة التي

تسميها -ابي- غدت ثانية لمكان

اخر آخذة بخطواتها للثلاجة

"هههه ، فارغة ايضا"

اردفت بهمس خاشية ان يسمعها

ابوها فهذا الاخير لا يحبذ سماع

صوت هاته المسكينة

بدأت الان بتحضير طبق لا تعرف

ماهيته غير انه يمثل اقتصاد كوريا

الجنوبية كاملة بالنسبة للسيد كيم

، نعم فهو بخيل حدَّ الموت ،انهت

عملها على هذا الطبق   غارسة

ابتسامة منكسرة على شفتيها و

اردفت قائلة "آمل ان يعجبه"

ذهبت الى غرفة ابيها المجاورة

للمطبخ عفوا اقصد  الملتصقة

بالمطبخ فلا يفصلهما الا  ذلك الباب هش 
قبل ان تدخل طرقت ذلك الباب

جفلت عندما تكلم  الشخص الذي

وراءه سامحا لها بالدخول  دخلت

بخطى ثابتة ليكسر مشيتها صوته

البشع قائلا "هل اكملت تحضير
العشاء؟"
"اا..نعم هو جاهز .الان....هل. اع..اضعه على الطاولة ام...احضره لك.. هنا "

ضحك بسخرية ثم قال

"وهل يوجد مطبخ في بيتي لآكل انا في الغرفة ،غبية دوما "

تعجبت من جواب ابوها فهو احيانا

بل غالبا ما يأمرها  بان تحضر له

الاكل الى غرفته فكيف اصبحت

الغرفة الان لايصلح الاكل فيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انا فقط من يحق لي تعذيبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن