فوُت وَ كُومنت لَطيفي.. 🐚..
..
جونغكوك
الطريق مزدحم بطريقه غريبه اليوم..،
واليوم الذي اود كثيراً ان أذهب لها ....
.
ذهبت لقبرها اليوم...
قبر فتاتي التي لم اعش معاها إلى كل أيامي الجميله..
فتاتي التي سكنت قلبي واثرته..
Flash Back...
يقف ذات التاسع عشر من عمره أمام
فتاته وحبيبته التي حبها طوال اربع سنوات
"حبيبتي طلبت لقائي بهذا الوقت المتأخر لما؟"
سأل جونغكوك هو يحيط زراعيه حول خصر لورا
ويقربها منك. انزل رأسه ليكون أمام وجهها
حيث ارنبه انفه تتلمس خاصتها..
صمتت لبعض الوقت وهو الاخر صمت
ينظر لعينيها وينتظر سماع ما ستقوله
خمس دقائق مرت حتى وجد عينها اليسرى قد سقط منها ذاك السائل المالح.
أحاط وجهها بين كفيه و بأبهامه مسح تلك الدمعه
"لورا ماذا يحدث! اخبريني"
صمتت مره اخرى لاكن هذا الصمت كسرته
بمعانقطه بشده وصوت شهقاتها تعلوا
"لورا اخبريني الان.،اقسم أني سأفقد اعصابي"
"جون.. انظر لي... انظر داخل اعيني وعدني انك ستكون دائماً بخير حتى لو لم أكن بقربك"
صمت الاخر لا يفهم ما تهزي به هي
" جون نسبه نجاح عمليت قلبي 3 بالميه جون... تعرف ماذا يعني 3 بالمئه اني سوف اموت جون"
صرخت بأخر حديثها مما جعل الاخر يشعر
بأن احد جلب سكين ووخزه بمنتصف قلبه
هو الآن يتمنى ان تضحك وتقول له امزح معك
يتمنى ان تكون مجرد دعابه من دعاباتها التي تلقيها عليه دائماً...
" جون كن بخير ارجوك.. انا احبك انت تعلم هذا صحيح!.... سأذهب الان "
ابعدت يديه التي كانت تتشابك مع خاصته
لاكن قبل ذهابها اقتربت منه وقبلت وجينته بسطحيه
"مهلاً انتظري لورا انا لم أفهم اي شيء"
"جون سأذهب للمستشفى غداً صباحاً أما أعود وانا قلبي مشفى إليك ام أعود وانا جثه ستذهب لقبرها "
