فوُت وَ كُومنت لَطيفي.. 🐚....
تجلس جيمين على الاريكه بعد أن ذهبت
وجلبت حقيبتها من الفندق...يخرج هو من المطبخ بعدما حضر كأسان من عصير البرتقال الذي وبالصدفه تعشقه جيمين
أخذت كأس العصير من يديه لتبتسم له بهدوء
وترتشف منه..
كان هو جالس مقابلها ينظر لها وهي
تشرب من كأس العصير
"جيمين"رفعت راسها ناظره له لتومئ ب "نعم.
" لا اريد ان أتدخل فعلاً بما لا يخصني لكن
من أين حصلتي على هذا الخاتم بيدك "نظرت للخاتم بيدها لتبتسم بذبول وتتذكر
من أعطاها هذا الخاتم.هذا الخاتم يعني لها الكثير والكثير.
" لا باس سأخبرك،
منذ تقريباً خمس سنوات كان لدي صديقه اتحدث معها عبر الإنترنت يومياً، وعندما اتَ الوقت لاقابلها هي اهدتني اياه،لكن هي الآن بـالسماء مُنذ اربع سنوات تقريـباً"ينظر الاخر لها بملامح لا تفسر
أكانت تلك هي جيمين التي تتحدث عنها لورا دائماً؟..هو بق صامت لبعض الوقت، رفع نظره لها! ليردف
" أكانت تلك الفتاه تدعي لورا؟."" ا. اجل كان هذا اسمها. هل تعرفها؟ "
هو أومئ بهدوء وهي كانت على وشك ان تأسله، من أين يعرفها لكـن...
وقف ليحمل حقيبتها
" لتاتي خلفي لتعرفي مكان غرفتك "
هي اومئت لتسير خلفه..
تناولا الاثنان العشاء معاً بعدما تحممت جيمين
وغيرت ملابسها وهو فعل المثل..تجلس هي بينما تقرأ الأوراق التي أعطاها لها
نامجون بغرفه المعيشه وهو يضع سماعات
باذنه ويستمع للموسيقه وينظر لها بشرود.نظرت له عندها لاحظت نظراته لاخبره
"اهناك شيئ ؟"
لم يجيبها لكنها لم تهتم كثيراََ لتكمل قرأه الأوراق..
ها مر اسبوعان على جلوس جيمين برفقه جونغكوك
ياخذها معه صباحاََ للشركه وتعود معه في الليل
يتناولون عشائهم والجلوس معاً بغرفه المعيشه لقداء اعمالهم ثم للنوم..هم الآن بطريقم للذهاب للشركه...
وعلى جيمين ان تحضر للاجتماع الذي يخص نامجون اليوم...