_لقد حذرتك!_
((أحياناً نقلل الحديث مع اشخاص نحبهم ، ليس لأننا كرهناهم ، بل لأنهم أشعرونا بأننا لا شيء بالنسبة لهم . ..!))
جلست بأعتدال تحدق به بذهول، ابتسامته كانت قد قتلتها _كما خيل لها_
"انت هنا" همست بصوت خجول من نظراته الثاقبة إليها "انا هنا" اجابها بصوته الهادئ شخصيته الهادئة تختلف كليا حين يغضب
"الا تخاف أن يشتم احدهم رائحتك؟" تسائلت بتوتر لا تعرف مصدره بلى هي تعرف
نظراته .."من الذي يخاف؟" سخر وهو يجلس بجانبها ليرفع حاجبه حين ابتعدت قليلا بسبب توترها
"انتي رفيقتي ، لقد وسمتك وانا اريد إكمال المراسيم الآن " بجرأة نطق لتوسع عيناها بصدمة شاهقة بعلو
"انت مجنون!" همست وحين اراد ان ينطق بكلمة اضافية وضعت يدها على شفتاه بسرعة ووجنتاها متوردة بخجل
"اصمت"همست وهو فقط ينظر لها بهدوء حالما ابعدت يديها نبس بجدية "انا لا امزح"
شهقت حين سحبها ليوقعها على السرير ويعتليها "وانتي لا يمكنكِ جعلي اصمت"
...
استيقضت برعب حين سمعت طرقات باب قوية وصراخ والدها "هو هنا "
نظرت لجانبها لا يوجد احد لقد ذهب
غطت نفسها جيدا حين كسر الباب ودخل ، حدق بأبنته التي لا يسترها سوى الملائة خاصتها ثم بباب الشرفة المفتوح
"لقد جعلتيه يستغلك!" بجنون قال ليصرخ بعلو بعدها "ماهو التالي؟ ان تصبحي حامل منه؟ اقسم اني ساقتلك يا ايتها العاه**"
"اجعليها ترتدي شيئا واجلبيها للقاعة بسرعة "
أمر الخادمة بصوت عالي ليخرج غالقا الباب بقوة
عضت ريانا على شفتاها حابسة دموعها بصعوبة لا تريد ان تنفجر باكية الان امام الخادمة
"سأستحم جهزي لي ملابس" بصوت مهتز همست لو رفعت صوتها قليلا بعد ستبكي
دخلت الحمام لتحدق في نفسها بالمرآة هل استغلها وخدعها حقاً؟ لماذا ذهب اذن؟ انسابت دموعها بتألم من هذه الفكرة التي تحطمها
"الى متى سيستمر هذا لقد تعبت" بصوت باكي همست لنفسها بينما دموعها تأبى التوقف خرجت شهقة باكية منها لتضع يدها على فمها بسرعة
أنت تقرأ
Alpha cruel
Werewolf#1 في المستذئب #1 في Alpha #1 في Luna #1 في الذئب #9 في التملك #3في الحزن وغيرها ... "استمعي لي جيداً ، انا لا اهتم للهراء المدعى بالرفيق والرابطة، ولا بالغباء الذي يدعى الحب..كل ما سأقدمه لكِ هو الألم" الألفا الأقسى ، هو ذلك الذي يقتل اي احد ل...
