Alpha cruel

Tired of you/29

_تعبت منك_

فوت كومنت لطفًا
_لم تتم مراجعة البارت_

((أُحاول دائمًا أن أغرسَ فِي داخلي شيئًا من الطمأنينة، حتى ولو كَان وهمًا))

كانت مستلقية على سريره تحدق بالسقف بأبتسامة خافتة ، ليس وكأنه ينام معها طوال هذه الأيام كان يترك لها جناحه فقط يأتي ليغير ملابسه ويخرج

افاقت من شرودها بفزع حين سمعت صوت صراخ عالي من الأسفل!

هرولت مسرعة وقلقة فهذا كان صوت رفيقها نزلت للأسفل لتوسع حدقتاها حين رأته وحده في الصالة يدمر كل شيء

ووجهه محمر من شدة غضبه مع ارتجاف يديه ، عرفت ريانا انه في نوبة غضب اخرى وذلك سيء

لا تعرف ماذا حدث ولا مالذي ستفعله؟ مترددة بشأن الاقتراب لكنها ستحارب خوفها لأجله

حين رأته جلس على الأريكة وهو يتنفس بصوت عالي مع لهيثه ينظر ليداه التي ترتجف بفراغ

حتى رفع عيناه بسرعة لرفيقته التي وضعت كلتا يداها فوق يداه بلطف كبير وشدت عليهن

اراد ابعاد يداها وحالما نجح ارتمت عليه معانقة اياه بقوة "اهدء انت تؤذي نفسك "

همست بقلق ليبعدها عنه ثم وقف وصرخ بهسترية "لقد صمتت طيلة تلك الأيام لأجلكِ فقط! اساسا انا في البداية اردت احتلال قطيعك الملعون وبسببكِ لم استطع "

عرفت وقتها ان والدها سبب كل ذلك الغضب لتزفر نابسة بصوت ناعم "لوكاس ارجوك اهدء انظر يداك تنزف" ابتسم بسخرية محدقا بيده التي تنزف بلا توقف

"ستشفى الآن ، لدي ذئبين لعينين وسرعة شفائي اسرع من اي مستئذب اخر وانتي؟ لا تمثلي القلق لأنك لا تحبيني"

بينما هو يتحدث كانت يداه قد شفت فعلاً لتنذهل من ذلك فالمستئذب الطبيعي يستغرق دقائق وليس ثواني مثله

لكن بنهاية كلامه كان قد جرحها كثيراً

لقد توقعت انه لم يصدقها ، اي احد يحبه لن يصدقه

"تحبيني؟" تسائل بأستهزاء لكنها تستطيع رؤية ألمه الكبير

"ان كنت تفكر ان لا احد يحبك فأنت مخطأ" توقفت عن الكلام حين قاطعها بنفاذ صبر "تحبيني؟"

حدقت بعيناه المكسورة بعمق ربما هذه المرة الأولى التي تستطيع فهمه..هو محتاج للحب يريد ان يشعر ان احدهم يحبه حقا ً ورغم ذلك فجانبه المظلم لا يجعله يصدق!