chance/26

15.8K 997 121
                                    

بما ان التفاعل في البارت السابق كان حلو قررت ان اليوم انشر _علما اني نشرت امس_

فوت كومنت لطفًا
واذا التفاعل حلو انشر بسرعة
...

_فرصة_

((احيانًا اشعر بالتعاسة لمجرد اني لا أعرف ما هو
الشيء الذي أحنُّ إليه .))

كان جالساً بهدوء يراقب كار وهو يتعذب ببرود كبير هو لا يشعر بالاستمتاع ولا بأي شيء فعلياً

فقط البرود ، لست واثقة ان كان شعور حتى

"اجلبوا اطفاله ورفيقته" للان لم يمسهم وجرب تعذيب كار اكثر الان

اتت رفيقته الضعيفة وهي تحضن طفليها بقوة وتبكي بغزارة ليقطب حاجبه وهو يتمعن النظر بها

هل لو كان لديه اطفال سيخاف عليهم ايضاً هكذا؟ ويحميهم ويحبهم؟

لا هو لن يفعل..اساسا لن يحصل على اطفال فكر ليعض على شفتاه ببعض الغضب من هذه الأفكار المزعجة

"اقتل احد اطفاله" بجمود أمر ليتعالى صراخ رفيقته وبكائها ونحيبها وهي تشد بعناقها على طفليها المرتعبين

"ارجوك لا تفعل!" ترجته لتصرخ حين اخذ الحارس طفلها الاكبر الذي بكى وحاول الهرب لكن تم الامساك به بقوة

"اني العنك لبقية حياتك..ادعي الرب ان يعذبك بأطفالك في المستقبل ، وان تراهم يتعذبون امامك وانت عاجز عن حمايتهم "

بحرقة قلب وصوت عالي هتفت ودموعها لا تتوقف عن الانسياب

كل هذا تحت أنظار ريانا الموسعة عيناها بصدمة ، وضعت يدها على بطنها بخوف لتصرخ بدورها "اترك الطفل"

لم يتفاجا لوكاس من وجودها رائحتها ملئت المكان بالفعل

"انه أمر من اللونا" اردفت حين لم ينفذ الحارس لكنه الان اخفض رأسه وترك الطفل الذي ركض لوالدته وعانقها بخوف

نظرت بعيون ممتلئة بالدموع لرفيقة البيتا كيف تحضن طفليها وتبكي بقوة

"لقد دعت للتو على اطفالك" همست بأنكسار وهي تشد على بطنها بخوف وعدم امان

لن تتحمل رؤية طفلها يتعذب امامها!

"لا تخافي اطفالي ليسوا منكِ واساساً لن يكون لي أطفال " ببرود قال وهو يراها تشد على بطنها بخوف

Alpha cruelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن